الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة

الملتقى الوطني الثاني عشر للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية المنظم بالمقر المركزي للجامعة الوطنية للتعليم بالرباط يوم الثلاثاء 8 فبراير 2022 عرف  نجاحا كبيرا على مستوى الحضور الوازن للدكاترة و مجريات أشغاله.

في إطار الدينامية التي تعرفها الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية و المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي  FNE، تم تنظيم الملتقى الوطني الثاني عشر للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية يوم الثلاثاء 08 فبراير 2022 ابتداء من الساعة 11 صباحا بالمقر المركزي للجامعة بالرباط  تحت شعار “المطلب الثابت الأستاذ الباحث”.

افتتح  اللقاء بدقيقة صمت ترحما على روح “الطفل ريان” وبعد ذلك مباشرة قدم  الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE الرفيق عبد الرزاق الإدريسي عرضا حول حيثيات الإتفاق المرحلي بين وزارة التربية الوطنية و النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية كما قدم الكاتب الوطني للهيئة الدكتور محمد كريم عرضا ثانيا حول مشروع القانون   الخاص بإحداث إطار أستاذ باحث له نفس مسار هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي.

إن الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية و هي تعتز بنجاح أشغال هذا الملتقى الوطني، تعلن ما يلي:

-إشادتها بالمشاركة و الحضور الوازن للدكاترة خلال الملتقى و تدعوهم للمزيد من الوحدة و رص الصفوف لتحصين هذا المكتسب.

-تثمينها لموقف النقابات الخمس الأكثر تمثيلية اتجاه الملف المطلبي.

-شكرها  لكل المنابر الإعلامية التي حضرت بكثافة لتغطية أشغال الملتقى و التي عرفت بمطالب هذه الفئة و بحيثيات الإتفاق المرحلي المبرم مع الوزارة الوصية، مع تسليط الضوء على الدور الذي ستقوم به هذه  الكفاءات على مستوى البحث التربوي و العلمي و التكوين الأساسي و التكوين المستمر داخل المنظومة.

-مطالبتها الوزارة الوصية بالتعجيل بأجرأة الإتفاق المبرم و ذلك بالإلتزام بإخراج النظام الأساسي وفق المعلن عنه و ذلك في أواخر يوليوز  2022 إستجابة لانتظارات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.

– دعوتها كافة دكاترة وزارة التربية الوطنية إلى المزيد من الوحدة و التعبئة و الإستماثة في الدفاع و بقوة و إصرار عن مطلبهم الثابت الأستاذ الباحث.

– تضامنها المطلق و اللامشروط مع جميع نضالات باقي الفئات التعليمية المتضررة دفاعا عن المطالب المشروعة و تحصينا للمكتسبات.