كلام لاذع وغير مسؤول من بعض الصفحات الفايسبوكية حول الملتقى الأول للترافع عن القضايا الوطنية بمدينة فاس

مكتب الرباط 

 

في إطار التصدي لأبواق التزمير والتطبيل لحسابات ضيقة بعيدة كل البعد عن أهداف الملتقى الوطني الترافعي حول القضية الوطنية المنظم بمدينة فاس من طرف جماعة فاس بشراكة وتعاون مع كل من جماعة عين الشقف ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني، وهي الهجمة التي عرت الأقنعة التي كانت تغطي الوجوه وأوضحت معالم الاتساخ في بعض العقليات التي لا تميز بين قضايا تصفية الحسابات الشخصية والقضايا المصيرية للأمة.

 

نحمد الله أننا نعمل في الضوء وفي واضحة النهار ولا نكولس أو ننصب الفخاخ لأي كان وخطنا التحريري واضح منفتح عل الجميع، محترم للاختلاف، لكن في القضايا المصيرية نكشر عن أنيابنا دوما دفاعا عن القضية والثوابت.

هدفنا الاسمى خدمة الحقيقة وقضايا الأمة والترافع بالحجة والدليل على مجمل قضايانا المصيرية، واستهدافنا من طرف خفافيش الظلام هو نيشان فوق صدورنا لأنه وكما قال المرحوم جلالة الملك الحسن الثاتي طيب الله تراه، من كان بيته من زجاج فلا يقدفن بيوت الآخرين.

وفي هذا الصدد لا بد أن نحيي عاليا عمدة مدينة فاس والأستاذة الحطري المسؤولة عن الشؤون الثقافية بالمجلس، والسيد رئيس جماعة عين الشقف، وكل الوطنيين الداعمين للملتقى الوطني للإعلام والمجتمع المدني في الترافع عن القضايا الوطنية الذين يغرسون ثقافة سامية عنوانها النضال المستميث من اجل الهوية والثوابت الوطنية والقضايا الوطنية الكبرى لبلادنا، والتي يحمل مشعلها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، كما نعبر عن إدانتنا لاستهداف مؤسسة ولاية فاس في حملة رخيصة على الرغم من أنها ليست طرفا تنظيميا للملتقى وأن حضورها برتوكولي ليس إلا.

 

وفي هذا الباب انبرت الزميلة “أنفاس بريس” لتعرية قشور الزيف التي تلوث المشهد الإعلامي الوطني، حيث قالت “لكن هذا الملتقى كثر عليه الكلام من قبل بعض الصفحات الفايسبوكية المشبوهة والتي استنكرت هذا الملتقى واصدرت احكاما عليه قبل ان يبدأ. السؤال المطروح هنا هل هذه الصفحات على علم مسبق حول ماسيدور في الملتقى ام انها رافضة من أجل الرفض فقط ، فإن كانت ضد هذا الملتقى والذي سيترافع عن قضيتنا الوطنية ،فهذا كلام آخر يجب التعمق فيه ، وان كانت تصفيات حسابية فهذا شأنها ، المهم ان قضيتنا الوطنية فوق كل اعتبار احب من احب وكره من كره ويبقى الكلام مجرد سحابة عابرة يمكن ان تكون ممطرة او تكون جافة والأيام القادمة ستكشف المستور.

وقضيتنا الوطنية فوق كل اعتبار بعيدة عن كل التطاحنات السياسية”.

لن نشكر الزميلة “أنفاس بريس” لأن هذا واجبها الوطني والإعلامي لكشف وتعرية الشوائب التي تلوث المشهد الإعلامي، وننشر إطلالتها الإعلامية الوطنية العظيمة المعهودة في خطها التحريري الوطني وإدارتها الكفئة الصادقة في التعاطي مع مجمل قضايا الوطن.

 

كلام لاذع وغير مسؤول من بعض الصفحات الفايسبوكية حول الملتقى الأول للترافع عن القضايا الوطنية بمدينة فاس

التعليقات مغلقة.