معاناة نساء “درب السلامة” بمقاطعة “بنمسيك” يمن طلب الكشف المبكر عن السرطان بالمستوصفات الصحية

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

يطلق المغاربة على مرض السرطان إسم “المرض الخايب”، أو “المرض الخبيث”، إذ يعتبر كابوسا يجثم على صدور المصابين به ويحدث معاناة لعائلاتهم و أقربائهم أيضا.

 

و يتنامى عدد مرضى السرطان المتكفل بهم في المغرب ليفوق 200 ألف مصاب بهدا الداء اللعين، ويتم تسجيل ما يفوق 40 الف إصابة بالسرطان كل سنة في البلاد.

 

و ياتي سرطان “الثدي” على راس قائمة السرطانات بنسبة تتراوح 36٪، ويليه سرطان عنق الرحم في المرتبة الثانية بنسبة 11,2٪.

 

إلا انه وعلى الرغم من حرص الدولة على فتح مراكز لعلاج السرطان، ومراكز قليلة متخصصة في علم «الاورام النسائية»، فرغم كل هذه المجهودات المبذولة من طرف الدولة، بفضل مركز “لالة سلمى للوقاية من السرطان”، إلا أن هناك مراكز لا زالت تسير ضد مبتغى الدولة، عبر خلق متاعب ومتاهات للمتقدمات لطلب إجراء الفحص المبكر للسرطان.

فمن خلال تواصل أحد الأوزاج بجريدتنا “اصوات” ليحكي لنا معاناته هو وزوجته المريضة، وبحثه المضني للحصول على موعد لإجراء الكشف المبكر.

حيث نقل للجريدة خلال ربط الاتصال به عبر طريقة التراسل الفوري، ريالة تذمره، نرفعها كجريدة “أصوات” للدكتور “خالد أيت الطالب”، وزير الصحة، و هي كالتالي:

[رحلتي ابتدات منذ توجهي صوب المستوصف الصحي التابع للملحقة الإدارية 58 مكرر، بدرب السلامة، ب “بنمسيك”، لإجراء كشف مبكر للسرطان، فتم توجيهي من طرف طبيبة المستوصف إلى مستوصف آخر بمنطقة “السالمية”، ثم نحو مركز صحي آخر بدون جدوى] .

وأضيف ذات المتصل، أنه يتوجب على المريض أن يحجز موعدا يفوق 6 أشهر، و أنه لا يقبل تقرير الطبيبة الأولى.

وللإشارة فالطبيبة المكلفة تتحمل عدة مسؤوليات ضمنها: 

* كونها مكلفة بمصلحة التوليد بمستشفى “بنمسيك”.

* ومكلفة بمصلحة تشخيص أمراض النساء والتوليد.

* وأيضا مكلفة بمصلحة التشخيص المبكر لداء السرطان.

* ومديرة لمستشفى بنمسيك.

* وأيضا عضوة بمجلس مقاطعة بنمسيك، بمهة نائبة للرئيس.

حيث ان زوج الشخصة المريضة ركب رحلة البحث عن الطبيبة بجميع الجهات المشار إليها سابقا، لكن لم يجدها، ليعود خائبا منهارا من رحلتي المرض والعياء والانهيار.

هذا جزء يسر من المعاناة التي نعيشها نساء “بنمسيك” في رحلة البحث عن العلاج وإجراء الكشف المبكر للسرطان .

التعليقات مغلقة.