خواتم مباركة يا حكومة الإنقاذ الوطني….!! 

بقلم الكاتب اليمني /حميد الطاهري

خواتم مباركة يا حكومة الإنقاذ الوطني، وكل عام وانتِ يا حكومة بألف خير، فإنك يا حكومة حققت المعجزات التاريخية في حرمان اكثر من مليون موظف وموظفه من المرتبات خلال الأشهر الماضية من عام 2016م والعام الجاري 2022م، كما حققت امال كل الموظفين في مختلف المرافق الحكومية في عدم صرف المرتبات التي هي أساس حياتهم.. والسؤال يا حكومة يطرح نفسه هنا، نصف الراتب ماذا يعمل به الموظفون؟ فان السعادة لك يا حكومة الإنقاذ الوطني، ولكل مسؤولين الدولة في العاصمة صنعاء وفي المحافظات، والاعتمادات المالية الشهرية لهم فهم يعيشون في سعادة، والموظفون يعيشون في جروح والم ومعاناة تبكي اهل السماء والأرض ولا حول لهم ولا قوة،

سلام يا حكومة الإنقاذ التي حققت الإنجازات العملاقة في حرمان موظفي الدولة من مرتباتهم، وخواتم مباركة ايتها الحكومة الفاشلة، والموظفين يعيشون حياتهم اليومية في معاناة، وانت حققت الإنجازات في سعادة الوزراء، فأين المرتبات يا حكومة الإنقاذ الوطني؛ انقذي الموظفين مما يمرون منه من وضع قاس تبكي له القلوب، وتدمع له العيون، وأنت خارج نطاق الخدمة بما يعانيه كل موظف وموظفة في عموم المحافظات والمديريات والمناطق الريفية.. فانت يا حكومة الإنقاذ تعيشين في سعادة يومية، والموظفين يعيشون حياتهم في اشد المراحل التاريخية التي لم تشهدها اليمن خلال السنوات الماضية.

كلنا نحب اليمن ونفديها بالروح والدم، وكلنا ضد العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على وطننا الغالي، وبالروح والدم نفدي (صنعاء وعدن) نفدي كل شبرٍ فيك يا يمن.

فاليمن هي نبض قلوبنا وكلنا جنودها نفديها.

ولكن يا حكومة الا يكفي الى اليوم معاناة وجروح لأكثر من مليون موظف وموظفه بعدم صرف المرتبات كونها حق قانوني كفله الدستور اليمني، ويقول المثل (قطع الرأس ولا قطع الراتب) والراتب نبض قلوب الموظفين، ولا حياة من دونه يا حكومة “بن حبتور”، لقد حققت المعجزات في قطع الراتب، و كيف هذا يا حكومة ؟ أين إيرادات الدولة؟.

الموظفون يعيشون حياتهم في اشد الظروف القاسية، وخواتم مباركة، وكل عام والمجلس السياسي الأعلى وانت يا حكومة بخير، والوطن الحبيب وأهله بألف الف خير، والعيد بقي له أيام قليلة، والموظفون لا يمتلكون حاجات عيد الفطر المبارك.

خواتم مباركة يا حكومة، وأين مرتبات الموظفين الذين يعيشون في وضع معيشي قاس وعيد الفطر المبارك على الأبواب، وانتم في غياب عن معاناة الموظفين الذين لا يمتلكون ما يسد حاجاتهم، وما يؤمن حياتهم.

خواتم مباركة يا حكومة الإنقاذ والموظفون بلا راتب، وكلنا نحب اليمن السعيد ولكن الراتب حق قانوني يا حكومة المعجزات الوطنية في حرمان الموظفين من مرتباتهم.

وكل عام وانت يا مجلس السياسي الأعلى، وانتِ يا حكومة الإنقاذ بألف خير، والعيد اقبل والموظفون بلا راتب، ونصف الراتب شو يعمل لهم، وأتمنى صرف المرتبات كامله بصورة شهرية، ليعيش كافة الموظفين حياة سعيدة فقد ضاقت القلوب والموظفون يعيشون حياتهم في ظروف قاسية في كل مدينة وقرية؛ أنقذوا الموظفين قبل ان تحدث المجاعة في يمن العز والكرامة.. ولا حكومة لنا غيرك يا حكومة الانقاذ الوطني،،

التعليقات مغلقة.