اعتقال موظفة بوزارة التربية الوطنية بسلا بشبهة النصب والاحتيال

محمد الشفاعي 

ألقت عناصر الأمن بسلا القبض على موظفة تعمل بوزارة التربية الوطنية، تقطن بمدينة سلا، كانت بصدد القيام بعملية نصب واحتيال ستجني من ورائها مبلغ 18 مليون سنتيم.

وبحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، فقد تم إلقاء القبض على المتهمة التي تعمل إطارا بوزارة التربية الوطنية، يوم الثلاثاء الماضي.

وأضافت الصحيفة بأنها ليست العملية الأولى التي تقوم بها المتهمة، حيث تبين أنه سبق لها أن احتالت على عشرات الضحايا من مختلف مدن المملكة، كما أنها كانت تقدم نفسها لضحاياها أحيانا كمسؤول كبير في وزارة الداخلية، وأحيانا كمسؤول في المديرية العامة للأمن الوطني أو كقاض رفيع المستوى.

والمثير في الموضوع، كما نقلته الجريدة، هو أن المتهمة لا تزال قيد المحاكمة بكفالة في قضية احتيال سابقة.

وتعود تفاصيل توقيف المشتبه فيها، بناء على شكاية تقدم بها شخص من ساكنة مدينة الدار البيضاء، إلى محكمة الجنايات بالدار البيضاء، ادعى فيها تعرضه لعملية نصب واحتيال من طرف المشتبه فيها، التي سلمها مبلغ 18 مليون سنتيم، في مقابل حصوله على رخصة سيارة أجرة صغيرة، وذلك بعد أن تم اللقاء بتدخل وسطاء، ليتبين له في النهاية أنه كان ضحية عملية نصب واحتيال.

عقب إيداع تلك الشكاية أصدرت المصالح القضائية المختصة مذكرة توقيف وطنية بحق المشتبه فيها التي أفادت الأبحاث الأولية بأنها تسكن بمدينة سلا.