التحولات الدولية بعد حرب أوكرانيا تجر العالم للمزيد من التسلح، وصربيا تعرض نظاما صاروخيا مضادا للطائرات وهو ما أثار مخاوف الغرب

عرضت صربيا علناً نظاماً صاروخياً صينياً مضاداً للطائرات، تسلمته مؤخرا “بلغراد” من “بكين”.

السلاح المعروض جد متطور وهو نظام “إتش كيو 22” وقد تسلمته “بلغراد” من “بكين” الشهر الماضي، وكان مسؤولون أمريكيون قد حذروا “صربيا” سنة 2020، من اقتناء هاته الأنظمة من الصواريخ المتطورة جدا، وهو ما يشكل منعطفا تاريخيا قد يهدد السلام العالمي الهش أصلا، والذي تفجر بعد الصراع الروسي الغربي.

وهكذا وبشكل أثار مخاوف الغرب ودول جوار صربيا، عرضت “بلغراد” نظامها الصاروخي المتطور من منظومة “إتش كيو 22″، وهو ما فجر انزعاجا غربيا من تكديس الأسلحة في البلقان، وهو ما يمكن أن يهدد السلام الهش في المنطقة والعالم.

وتعد هاته الصفقة الأضخم للأسلحة الصينية إلى أوروبا، وقد تم تسليم هذا النظام “أرض جو” المتطور إلى “بلغراد” الشهر الماضي، وقد تم نقله عبر رحلات جوية هي الأضخم في أوروبا، عبر 12 طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الصينية من طراز (واي-20).

وعلى الرغم من سعي صربيا للانضمام رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن برنامجها التسليحي يعتمد على روسيا والصين، خاصة أنظمة دبابات من طراز (تي-72)، وطائرات مقاتلة من طراز (ميغ-29)، ومروحيات هجومية من طراز (مي-35)، وطائرات بدون طيار.