“إسرائيل”تعلن حالة التأهب في سفاراتها وممثلياتها حول العالم، والرئيس الإيراني يتوعد بالانتقام القاس

السعيد الزوزي

 

أعلنت إسرائيل، الإثنين 23 ماي الجاري، حالة التأهب في سفاراتها، وممثلياتها حول العالم، تحسبا لمحاولة إيران، الثأر لمقتل العقيد “صياد خدائي”، في طهران، يوم الأحد 22 ماي الجاري، فيما توعد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بالانتقام والرد القاسي على المسؤولين عن عملية الاغتيال.

وقالت هيئة “البث الإسرائيلية”، الإثنين 23 ماي الجاري، إن “إسرائيل” تأخذ بالحسبان إمكانية حدوث رد ايراني، على اغتيال العقيد “صياد خدائي”، في  “طهران ” عصر أمس، والمنسوب إليها.

وأضافت: “تستمر حالة التأهب في ممثليات إسرائيل، في أنحاء العالم”.

ولم تُعلن “إسرائيل” رسميا، مسؤوليتها عن اغتيال “خدائي”، العقيد في فيلق القدس التابع للحرس “الثوري الإيراني”.

ولكنّ هيئة  “البث الإسرائيلية” قالت إن “خدائي” كان مسؤولا عن “محاولات اعتداء كثيرة استهدفت مواطنين اسرائيليين”، في بعض دول العالم. 

 

وكان الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” قد قال، يوم الاثنين، إن إيران ستثأر لمقتل العقيد بالحرس الثوري “حسن صياد خدائي” على يد شخصين كانا يستقلان دراجة نارية في عملية اغتيال نادرة في طهران.

 

وأضاف رئيسي قائلا “طلبت من المسؤولين الأمنيين الملاحقة الجادة لمرتكبي هذه الجريمة وليس لدي شك في أن الانتقام لدماء شهيدنا الطاهرة أمر حتمي”، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”.

وكانت وكالة أنباء “الطلبة” الإيرانية، شبه الرسمية، قد قالت إن الحرس الثوري رصد واعتقل أعضاء في شبكة مخابرات “إسرائيلية”.

في الجهة المقابلة رفض مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، الذي يشرف في نفس على وكالة الاستخبارات (الموساد)، التعليق على الأحداث التي وقعت في طهران.

 

وللإشارة فقد قُتل ما لا يقل عن ستة علماء وأكاديميين إيرانيين منذ عام 2010، أو تعرضوا للهجوم، ونفذ بعض تلك العمليات مهاجمون على دراجات نارية، ويُعتقد بأن هذه العمليات تستهدف البرنامج النووي الإيراني.

التعليقات مغلقة.