إسماعيل هنية: “مسيرة الأعلام” محطة لتخطي منجزات معركة “سيف القدس”!!

السعيد الزوزي

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، إن أمام حركته خيارات عديدة لـ “مواجهة مسيرة الأعلام”، ومحاولات تدنيس المسجد الأقصى.

وأوضح “هنية” في بيان: “لدينا ثلاثية متأهبة للتعامل مع تطورات الموقف، الأمة والشعب، والمقاومة”.

وأضاف: “جاهزون لكل السيناريوهات، ونعتبر أن رأس الحربة هم أهلنا في القدس الذين لم يترددوا يوما في الدفاع عن الأقصى والضفة، والفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 امتداد شعبي وميداني مفتوح على كل المستويات، وستظل غزة الدرع والسيف”.

وتابع: “نتعامل مع احتلال طال زمانه وحان زواله، والفعل المقاوم انطلق مبكرًا وما زال لتحقيق الحرية والعودة وإعلان القدس عاصمة لكل فلسطين”.

ولفت إلى أن “الاحتلال يريد أن يجعل من مسيرة الأعلام محطة لتخطي منجزات معركة سيف القدس وتجاوز البيئة التي أعقبت هذه المعركة، ولكنا نقول بوضوح إن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، والمسجد الأقصى حق لنا وملك أيدينا”.

وللإشار ف “سيف القدس” اسم أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية على عدوان عسكري شنته إسرائيل ضد غزة استمر 11 يوما، بين 10 و21 ماي 2021، وأسفر عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين.

وقد اندلعت شرارة الحرب، وقتها، جراء الأحداث التي كانت جارية في حي “الشيخ جراح” والمسجد الأقصى، منذ أبريل 2021.

و قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، في تصريح أدلى به، الإبقاء على مسيرة الأعلام “الإسرائيلية” بالقدس الشرقية بمسارها المحدد.

وتتزامن المسيرة مع الذكرى السنوية لاحتلال “إسرائيل” للقدس الشرقية عام 1967، وفق التقويم العبري.

واستمرت المسيرة من “باب العامود”، أحد أبواب البلدة القديمة، لتمر في أزقة البلدة، يتخللها التلويح بأعلام “إسرائيلية” وترديد شعارات من بينها “الموت للعرب”.

وتسببت المسيرة في الكثير من السنوات باندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.

وكانت الشرطة “الإسرائيلية” قد أعلنت أنها قررت نشر الآلاف من عناصرها في القدس الشرقية، لتأمين المسيرة.

وأشار مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، أنه “سيتم عقد جلسات لتقييم الوضع وإجراء مشاورات في هذا الشأن بشكل مستمر، على جميع المستويات، خلال نهاية الأسبوع”. 

التعليقات مغلقة.