الاتحاد الأوروبي..مفاوضات حول انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى التكتل

أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مفاوضات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى التكتل، في آلية انتظر البلدان طويلا إطلاقها، علما بأن من المتوقع أن يطول أمد التفاوض وأن يشهد صعوبات وعراقيل.

وقد التحقت ألبانيا ومقدونيا الشمالية، اللتان انتظرتا إطلاق مفاوضات الانضمام 8 أعوام و17 عاما، على التوالي، بجارتيهما في منطقة البلقان صربيا ومونتينيغرو الساعتين إلى الانضمام إلى التكتل، وستكونان مدعوتين إلى الانضمام إلى المجموعة السياسية الأوروبية، وهو الإطار المقترح بانتظار توسيع جديد.

وفي مؤتمر صحافي عقدته في بروكسل مع رئيسي الوزراء الألباني إيدي راما والمقدوني الشمالي ديميتار كوفاسيفكسي، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إطلاق المفاوضات بأنه “لحظة تاريخية”.

وصرحت فون ير لايين “إنه ما ينتظره مواطنوكما منذ مدة طويلة وما سعوا جاهدين من أجله، وما يستحقونه”.

من جهته، قال راما “ليست هذه بداية النهاية، بل نهاية البداية”، مقتبسا تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرتشل للدلالة على الصعوبات الكثيرة التي يزال يتعيّن على البلدين تخطّيها.

والاثنين وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إطلاق مفاوضات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية غداة توقيع بروتوكول بين سكوبيي وصوفيا أزال آخر العراقيل التي كانت تحول دون ذلك.

وفي العام 2018، وافقت سكوبيي على تغيير اسم البلاد من مقدونيا إلى مقدونيا الشمالية في إطار تسوية لخلاف طويل الأمد مع أثينا؛ ما مهّد الطريق امام انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.

لكن أبواب الاتحاد الأوروبي بقيت مغلقة من جراء اعتراض بلغاريا على انضمام مقدونيا الشمالية بسبب خلافات تاريخية وثقافية قديمة.

وأعاق موقف بلغاريا إطلاق مفاوضات انضمام ألبانيا بسبب ربط الاتحاد الأوروبي المسارين.

التعليقات مغلقة.