ساكنة جماعة “الشراط” يحتجون أمام مقر الجماعة تضامنا مع “سعيد الزايدي”

نظم العشرات من ساكنة “جماعة الشراط” وقفة تضامنية أمام مقر الجماعة، يوم الاثنين 1 غشت الجاري، وذلك تزامنا مع محاكمة “سعيد الزايدي” رئيس جماعه “الشراط” السابق، وأحد الوجوه السياسية المغربية البارزة على خلفية اتهامه بتلقي رشوة من طرف أحد المقاولين (ك،ب)، الشيء الذي تنفيه عدة مصادر سياسية وجمعوية مؤكدة أنه كان ضحية مؤامرة حبكت له بحنكة ودبرتها جهات متعددة من أجل القضاء سياسيا عليه بواسطة سجنه بعدما تعذر عليهم منافسته انتخابيا لشعبيته الواسعة بالمنطقة، ولتشبت الساكنة به لإنتهاجه سياسة القرب والتواصل الدائمين مع المواطنات والمواطنين.

وفي هذا الصدد صرحت إحدى المشاركات في الوقفة “لجريدة أصوات”، “ترعرعنا مع أب المرحوم الي كان بمثابة أب لنا، وكان ابنه سعيد خير خلف لخير سلف، دائم الإنصات لنا، وأبواب الجماعة مفتوحة للجميع، ولكن للأسف بعده صرنا كاليتامى لا من يسمع مشاكلنا، أو ينصت لهمومنا، وأدعو ملك البلاد نصره الله إلى التدخل العاجل في هذا الملف لإنصاف “سعيد” لأنه مظلوم”.

وفي تصريح له أكد مشارك آخر في الوقفة التضامنية بعفوية بالغة، “لماذا القبض عليه؟، سعيد معروف في المنطقة، وهو ليس محتاجا ليمد يده لأحد أو يبتز أحدا، فهو من يساعدنا ويقف الى جانبنا، وفي حقبته تقدمت الجماعة كثيرا، منهم لله هؤلاء “المخلوضين”، والله يفرج عليه، وكلنا معه في السراء والضراء والله يبين الحق”.

هذا وردد المحتجون شعارات تضامنية مع رئيس جماعتهم وممثلهم بالمؤسسة البرلمانية، ضمنوها إدانة لكافة أشكال تلفيق التهم من سياسيين معروفين بها.

 

وفي الاخير أكد العديد من السكان أنهم كانو ينوون الاحتجاج أمام المحكمة لكن أحد المقربين من “سعيد الزايدي” أكدوا أن هذا الأخير مؤمن بإستقلالية قضاء بلده، وأنه يرفض فكرة الاحتجاج أمام سلطة قضائية مستقلة، لذلك كان هذا الشكل الاحتجاجي الحضاري أمام الجماعة، و الذي أظهر حب المواطنات والمواطنين “لسعيد الزايدي”، وأن السجن وحملات التشهير لم تنل من شعبيته ولا من حب الناس له، حيث عاينت الجريدة نساء يدرفن الدمع تأثرا باعتقال رئيس جماعة “الشراط” السابق.

التعليقات مغلقة.