جماعة “مولاي إبراهيم” موقع يجمع بين ما هو سياحي وروحاني

الدار  البيضاء - احمد أموزك 

 

تقع جماعة “مولاي إبراهيم” بضواحي مدينة مراكش، وهي تنتمي لإقليم الحوز، وتابعة مجاليا لجهة مراكش آسفي، وهي عبارة عن قرية أمازيغية جبلية مغربية بوسط المملكة.

 

وقد عمل المجلس الحالي لجماعة “مولاي إبراهيم” على إعادة تهييء البنية التحتية من توسيع وتبليط الطرق، وتوفير مكان شاسع لركن السيارات، وإعادة البنية التحتية للأزقة المؤدية إلى “باب الزاوية”.

 

وتعمد السلطات المحلية بمنطقة “مولاي إبراهيم” على خلق لجان لمراقبة مقاهي المأكولات والمشروبات التي تقدم للزوار، وإجبار المطاعم على تعليق لائحة محددة لأثمنة المأكولات.

 

ففي قرية “مولاي إبراهيم”، لن تكون بحاجة إلى البحث عن مكان للإيواء، فهناك العديد من المنازل المعدة للكراء، وبأثمنة جد مناسبة، إضافة إلى تواجد فندق سياحي مصنف.

الاستمتاع بإجازتك، تبدو شيئا يغري النفس، هناك مقاهي تقع فوق قمة الجبل، أودية تغري الزائرين.

جريدة “أصوات” و عند زيارتها المنطقة، اكتشفت أن سياسة القائمين على تسيير هده المنطقة، تسعى لتشجيع السياحة الداخلية، وتستقطب كذلك زوارا أجانب.

و هناك جانب روحاني، يستقطب مريديه طيلة السنة، كما أن هناك دعما من الجهات الميسورة للفقراء والمعوزين، الذين يحجون إلى زواية “مولاي إبراهيم” من كل حدب، حيث تتم عملية ذبح الذبائح وفق طقوس معينة.

وتحيي فرق “كناوة” ما يسمى عند الكثيرين ب “الليلة”، وما يرافقها من إطلاق للبخور، وألبسة بألوان مختلفة.

وهو ما يجعل من قرية “مولاي إبراهيم” تدخل السياحة من بوابة منافسة مع الروحانيات وهي تستحق الاهتمام بها، ودعمها من طرف الجهات المسؤولة.

التعليقات مغلقة.