النائب “حميد وهبي” يضع سؤالا حول الكلاب الضالة وآثارها التي تسببت في حدوث فاجعتين

وجه النائب البرلماني “حميد وهبي” سؤالا كتابيا متعلقا بظاهرة الكلاب الضالة تطرق فيه لحادثة جماعة “الدراركة” بأكادير، والتي أوقعت فاجعة نهش كلاب ضالى لجسد طفلة صغيرة، لينضاف لوفاة سائحة فرنسية متأثرة بجراح أصيبت بها نتيجة هجوم كلاب ضالة، مسائلا الوزارة عن الحلول الاستعجالية المقترحة أمام عجر الجماعات الترابية عن حل هاته المشكلة.

وفي هذا السياق ذكر السيد النائب بالحادثة التي هزت، قبل يومين، ساكنة جماعة “الدراركة”، المحادية لمدينة أكادير، والتي استفاقت على فاجعة إنسانية تتعلق بنهش كلاب ضالة لجسد طفلة صغيرة حتى الموت.

 

حادث مؤلم أعاد مرة أخرى مأساة السائحة الفرنسية التي توفيت متأثرة بجراح الكلاب الضالة التي نهشت جسدها قبل شهرين، بجماعة “العركوب”، بجنوب المغرب.

وذكر السيد النائب ببعض القوانين الدولية التي تمنع خيار قتل هذه الكلاب، وكذا مواقف بعض الجمعيات الحقوقية التي تبذل جهودا جبارة في مجال محاربة قتل وتسميم الكلاب الضالة، وبالإكراهات المادية والبشرية التي تواجهها الجماعات المحلية التي تفرض عليها عملية جمع هذه الكلاب في مأوى ذا تكاليف باهضة، وأخدا كذلك بمضامين “الدستور المغربي والمواثيق الدولية التي تكرم حياة المواطنات والمواطنين، وتجعل حقهم في الحياة والسلامة البدنية من أقدس الحقوق”.

واعتبارا للخطورة التي تشكلها هاته الكلاب الضالة واستفحال هاته الظاهرة بأغلب الجماعات الحضرية والقروية على السواء، وارتباطا بمضمون القرارات الإدارية التي تمنع قتل هذه الكلاب أو تسميمها، وأمام عجز المصالح المختصة على جمع جميع الكلاب الضالة في مراكز إيواء خاصة، تساءل السيد النائب عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تنوي الوزارة تعميمها على جميع الجماعات للقضاء الفوري على ظاهرة الكلاب الضالة بمجموع التراب الوطني؟.

التعليقات مغلقة.