كيف نتعامل مع الحساسية المنتشرة بكثرة خلال فصل الخريف؟

السبب يعود لكون الهواء يحمل خلال هذه الفترة حبوب اللقاح، وهو ما يؤدي إلى شيوع هاته الأمراض خلال هذا الموسم.

كما أن هاته الإصابة تكون مقرونة أيضا بانتشار البروتينات والعث المنزلي والغبار والدخان والجسيمات الصغيرة والتغيرات المناخية.

فما هي أعراض الإصابة بهاته الحالة؟

تتمثل الأعراض المصاحبة للإصابة بالشعور بحدوث خدش على مستوى الحلق، واحتقان وسيلان للأنف، والحكة في العين، والعطس المتكرر.

فما هو الإجراء الذي ينصح به الأطباء والخبراء في مثل هاته الحالات؟

يؤكد خبراء الصحة أن علاج التهاب الأنف التحسسي يعتمد في المقام الأول على تناول الأدوية الموصوفة تحت إشراف الطبيب، كما ينصحون باتباع بعض الخطوات البسيطة التي تفيد في الوقاية من تطور المضاعفات وتخفيف الأعراض المصاحبة للحساسية، جنباً إلى جنب مع بروتوكول العلاج.

ومن هاته الخطوات نجد في المقام الأول الاهتمام بتنظيف المنزل من الغبار والأتربة والعث المنزلي، خاصة داخل غرف النوم والأفرشة والوسائد والأغطية، والابتعاد عن استعمال المفروشات المصنوعة من “البوليستر” والصوف.

كما ينصح أيضا بالتخلص من الحيوانات المنزلية الأليفة كالقطط والكلاب والطيور، حتى لا يتسبب الوبر أو الريش في تفاقم الإصابة.

ويساهم استخدام بخاخات وقطرات المحاليل الملحية في تخفيف حكة العيون، لأنها تعمل على غسل حبوب اللقاح من الأنف والعينين، وتكون فعالة أيضاً عند استعمالها بعد الخروج إلى الهواء الطلق، كما يساعد التقليل من الأنشطة الصباحية المبكرة في الحد من ظهور الأعراض، حيث إن أعداد حبوب اللقاح تتفاقم بين الساعة 4:00 و8:00 صباحاً.

وتعتبر بخاخات “الستيرويدات” الأنفية من أهم الطرق للحد من تطور أعراض التهاب الأنف التحسسي، ولكن يشترط استعمالها وفق الجرعات الموصي بها من قِبل الطبيب، وتلاحظ نتائج الشفاء في غضون أيام، كما تفيد مضادات “الهيستامين” ومزيلات الاحتقان في تقليل العلامات المصاحبة مثل العطس، الحكة، حيث إنها تمنع مستقبلات “الهيستامين” في الجسم، وتعمل مزيلات الاحتقان على تقليص الأوعية الدموية في ممرات الأنف لتخفيف الألم.

التعليقات مغلقة.