توضيح لا بد منه للأستاذة “رشيدة” مديرة الثانوية الإعدادية “مولاي رشيد” بالدار البيضاء

الدار البيضاء - أحمد اموزك

 

ارتباطا بالاتصالات العديدة التي تلقتها “جريدة أصوات” من طرف مجموعة من الأشخاص، الذين يتسائلون: “هل لدينا خصومة مع الأستاذة مديرة الثانوية الإعدادية “مولاي رشيد” التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالفداء مرس السلطان”؟.

 

تؤكد جريدة “أصوات” أنها منفتحة على الجميع وتعمل على نقل تصريحات كل الجهات، بحياذية ومهنية عالية، لا مصلحة لها سوى مصلحة الوطن والمواطنين، كل ذلك بتجرد وموضوعية لا حضور للذات فيها، لأننا لا نعرف السيدة المديرة شخصيا، ولكن ما نعرفه هو المصلحة التي تشرف عليها شخصيا والأشكال التي تدار بها هاته المصلحة بالقرب أو البعد عن انتظارات هيئة التدريس أو المتعلمين، أو أولياء أمورهم، والمصالح الإقليمية والجهوية والمركزية لوزارة التربية الوطنية، وأن ليس لنا أي معرفة بالسيدة المديرة فكيف نتحدث عن خلاف.

 

وإذ ننقل هاته التوضيحات لمتتبعينا ولأسرة التدريس وللسيدة المديرة، نؤكد للجميع أن مصلحة الوطن والمواطنين هي فوق كل اعتبار، وأن خدمة الشأن العام ديدن مقاربتنا لكل القضايا المثارة بالتجرد والموضوعية المطلوبين في عملنا الصحافي المهني الاحترافي، ونرحب بأي رد صادر عن السيدة المديرة من بوابة قانون الصحافة الذي يمنح لها حق الرد، ويجبرنا على نشره تنويرا للرأي العام ولمتابعي الشأن التعليمي بمرس السلطان والدار البيضاء وعموم التراب الوطني، لأن «حق الرد مكفول»، ونحن نرحب بكل توضيح من السيدة مديرة الإعدادية، في إطار القانون والاحترام الذي يجب أن يسود علاقات المؤسسات العامة بالسلطة الرابعة أو صاحبة الجلالة كما يحلو للبعض أن يطلق عليها.

وقد قمنا بنشر هذا التوضيح، احتراما لمتابعينا وتقديرا لصفاء العلاقة الرابطة بيننا وبين هؤلاء الأعزاء، ولإيماننا داخل “جريدة أصوات” بدور هيئة التدريس من طاقم تربوي وإداري الفعال في تحقيق الإقلاع التنموي، ونرفع لهم القبعة في يومهم العالمي، مؤكدين أننا نحترم رجال التعليم ونجلهم لما لهم من مكانة عظيمة في تكوين رجال الغد، إيمانا بمقولة الشاعر احمد شوقي: “قف للمعلم ووفه تبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا”.

التعليقات مغلقة.