الملك “محمد السادس” يؤكد على أهمية حل معضلة الجفاف وتلبية الحاجيات وضمان الأمن المائي المستدام

أكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في خطاب ألقاه في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، يومه الجمعة، على أهمية إيجاد مخارج لمعضلة الجفاف التي تمر منها بلادنا، وضرورة البحث عن بدائل وحلول تلبي حاجيات المواطنين وتضمن أمنا مائيا مستداما.

 

وفي هذا الإطار ذكر جلالة الملك “محمد السادس”، بأن المغرب يمر بمرحلة جفاف جد صعبة، وهي الأكثر حدة التي تمر منها البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وارتباطا بالموضوع قال جلالته في ذات الخطاب “إننا نسأل الله تعالى أن ينعم على بلادنا بالغيث النافع“.

ووعيا من جلالته بأهمية الماء في حياة المجتمع والإنسان، وارتباطا بمعاناة المواطن المغربي في هاته الظرفية الصعبة، ارتأى جلالته ضرورة إشراك المجتمع في هذا النقاش لأهميته، حيث شدد جلالتهعلى أن هذا المشكل هو مشكل وطني مجتمعي يجب أن ينال الاهتمام الأوفر والأكبر من قبل الجميع بعيدا عن المزايدات حيث قال “لا ينبغي أن يكون مشكل الماء، موضوع مزايدات سياسية أو مطية لتأجيج التوثرات الاجتماعية”.

وحمل جلالته المسؤولية للجميع من أجل المساهمة في إيجاد حل لهاته المعضلة الخطيرة التي تقض مضاجع المواطنين بالقرى والمدن، والتي تشكل معضلة كونية، وضرورة التصدي لهاته المعضلات بالعقلانية المطلوبة والتدبير الوطني الصادق، محملا المسؤولية للجميع من تدبير عقلاني للملف، حيث قال جلالة الملك أيده الله ونصره “كلنا كمغاربة مدعوون لمضاعفة الجهود من أجل استعمال مسؤول وعقلاني للماء وهو ما يتطلب تغيير حقيقي في سلوكنا تجاه الماء“.

التعليقات مغلقة.