مقاطعة العديد من أعضاء مجلس الحسيمة دورة فبراير العادية

المقاطعون يحملون الرئيس المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع

أصوات: القسم السياسي

 

قاطع مجموعة من أعضاء مجلس جماعة الحسيمة، أشغال دورة فبراير العادية للمجلس الجماعي، التي انعقدت، يومه الاثنين، احتجاجا على ما أسموه ب “ممارسة رئيس المجلس سياسة الأذن الصماء واللامبالاة وغياب التشارك في قضايا الشأن المحلي بما يخدم مصلحة المدينة وساكنتها”.

 

وسجل الموقعون على بيان المقاطعة على الرآسة سيادة “الارتجالية والانفرادية في التدبير، وعلى مسلسل التراجعات المسجلة على المستويات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية” وفق صيغة البيان.

 

ونقل المقاطعون استياءهم من الأوضاع التي تعيشها المؤسسة، وغياب الرئيس المستمر عنها المؤسسة منذ بداية الولاية، وعدم تواصله مع الساكنة، محملينه المسؤولية فيما تعرفه المؤسسة من تراجعات على مستوى أداء خدماتها المرفقية من جهة، وحضوره في مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للمدينة، ودائما وفق صيغة نفس المصدر.

 

كما عبروا عن استيائهم الكبير من غياب ما أسموه منهجية واضحة ومسؤولة من لدن الرئيس في تدبير شؤون الجماعة، في ظل انعدام أية رؤية مستقبلية لتنمية المدينة ما يترتب عنها من غياب لأية مردودية على أرض الواقع، نتيجة “سياسة الاستخفاف” التي يتبعها ل”إفراغ” المجلس الجماعي من دوره الحقيقي، وجعله “مجرد شكليات تضمن له استمراريته على رأس المؤسسة”، يقول بيان المقاطعة الذي تتوفر جريدة “أصوات” على نسخة منه.

 

ووصف البيان نقط جدول الأعمال المقدمة ب “الفارغة من أية حمولة إيجابية وأنها لا تعكس أولويات وانتظارات الساكنة”.

التعليقات مغلقة.