رشيد خليل: المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بطنجة أصيلة سيكون محطة الاستمرارية والوفاء وبناء تنظيم قوي

أصوات: القسم السياسي

عملا على تحقيق إقلاعة تنظيمية تستجيب لتطلعات استحقاقات 2026 الانتخابية وتأسيس تنظيم نوعي قوي يكون خير معبر عن تطلعات الشعب المغربي في البناء والتنمية، وإصرارا على تحقيق تلك الطفرة النوعية، عملت اللجنة التحضيرية لانعقاد المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية لطنجة أصيلة والذي ترأسه السيد “رشيد خليل”، تنزيلا لمفردات المؤتمر الوطني 14 للحزب وأيضا للمقتضيات الصادرة عن المجلس الوطني.

 الأستاذ “رشيد خليل” أكد في تصريح لجريدة “أصوات” أن المؤتمر الإقليمي للحزب سيكون محطة نوعية تعكس التطلعات القاعدية أولا، والإرادة التي عبر عنها المؤتمر الوطني 14، والمجلس الوطني للحزب في دورته الأخيرة ثانيا، وأنها ستشكل قاعدة مادية لبلورة هاته الرؤى والمضامين التي عكستها الأوراق الصادرة عن المؤتمر الوطني، وستستجيب لبناء إطار تنظيمي قوي وممانع، مبني على قاعدة الشراكة في التقرير والإنصات لمشاكل الساكنة، والترافع عن قضاياهم.

كما أن هذا اللقاء الذي يأتي عقب هاتين المحطتين الهامتين في المسار السياسي لحزب الحركة الشعبية يعتبر تعبيرا ماديا من واقع طنجة وأصيلة لتنزيل مفردات اللقاءين بما يعمل على تنزيل خلاصاتهما ويؤسس لمرحلة تنظيمية جديدة تحقق طموحات القيادة الحزبية وعموم الشعب المغربي، والتي اعتبرها المؤتمر 14 لحظة “مميزة في تاريخ الحزب”، وخطوة جد هامة في بناء طريق المستقبل.

كما أن هاته المحطة يقول ذات المتحدث ستكون تعبيرا واقعيا عن تطلعات القواعد والساكنة بما يؤسس لمرحلة نوعية تعكس الإنتظارات الكبيرة التي يترقبها الشعب المغربي على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، إلى جانب فرز نخبة جديدة قوية تمكن من ركوب هاته الرهانات والتعبير عن التطلعات.