سيبقى 20 يونيو لعام 1981 جرحا غائرا في الذاكرة المغربية

الدار البيضاء - احمد اموزك

عرف المغرب خلال 20 يونيو 1981، حدث إطلاق الجيش الرصاص الحي على محتجين سلميين عزل.

 

حيث نزلت قوات الجيش والشرطة إلى شوارع الدار البيضاء، وتمركزت في عدة نقاط، ليتحول شارع “احمد الصباغ” لمنطقة عسكرية.

كل ذلك في مواجهة احتجاج احتجاج سلمي وحالة غضب نتيجة الزيادات الصاروخية في الأسعار، وتحديدا في ثمن الخبز.

 

سقط خلال 20 يونيو، ضحايا بدرب “لعفو”، إثر توجيه الرصاص الحي لصدر سيدة كانت تبحث عن فلذة كبدها.

 

ترك ذلك اليوم جرحا غائرا في الذاكرة المغربية، عقب اختراق رصاص الجيش والأمن صدور عدد كبير من المغاربة.

 

ارتباطا بتلك الأحداث، خرج وزير الداخلية “إدريس البصري”، مسميا الانتفاضة ب “الكوميرا”، في تهكم على دماء سقطت في تعبير سلمي.

 

 جريدة “أصوات” علمت أن هيئة المصالحة والإنصاف، عجزت عن تعويض أغلب ضحايا الاعتقال أو ذوي القتلى.

الدولة تتذرع بكون ملفات الضحايا تم إيداعها خارج الآجال القانونية، و”رفات” بعض الضحايا لا زالت مجهولة وهناك مطالب بالكشف عنها.

 

تم دفن عدد كبير من هؤلاء الضحايا في مقابر جماعية، وهناك قصاصات تتحدث عن «دفن بعضهم وهم أحياء”.

واليوم، وبعد مرور أكثر من 42 عاما، لا يزال المغاربة يتذكرون الحدث، ويستحضرونه مع كل قرار صادر عن الحكومة المغربية برفع الأسعار.

التعليقات مغلقة.