لقاء تواصلي تجمعي ب”ورزازت” يشيد بعمل حكومة اخنوش

نور الدين هراوي 

عقد حزب التجمع الوطني للأحرار، لقاء تواصليا، بجهة درعة تافيلالت، وتحديدا بمدينة ورزازات، حضره حوالي 5000 منتخب، ضمنهم أعضاء من المكتب السياسي للحزب، يتقدمهم رئيس الحكومة والحزب، عزيز أخنوش.

 

خلال اللقاء تناول الكلمة البرلماني المخضرم “محمد غياث”، رئيس الفريق التجمعي، الذي تطرق للتدابير الإجرائية المتعين اتخادها لتعزيز التنمية إقليميا وجهويا ووطنيا، وعلى مستوى عدة قطاعات اجتماعية إنتاجية، وإيجاد الحلول الملموسة لها، وبالخصوص بقطاعي التعليم والصحة، وإيجاد معالجة فورية وهيكلية لكل الإشكالات التي تتخبط فيها هذه القطاعات الحيوية التي تهم بالأساس كل شرائح المجتمع المغربي.

 

وأكد على ضرورة النهوض بأوضاعها، ضمانا لحق الأجيال القادمة في التنمية، عبر تشجيع التنمية البشرية، والتنمية المستدامة في العديد من الأوراش، عبر تنزيل سلس لمشروع استكمال بناء الدولة الاجتماعية.

 

وأثنى على جهد حكومة “أخنوش” والأحزاب المشكلة لها في تنزيل هذا الورش الملكي الكبير.

 

ودعا أعضاء الحزب إلى تحليل الواقع، والنزول الميداني الى السكان والانصات لمشاكلهم ومطالبهم، مؤكدا على أن أي واحد مطالب بإيجاد الحلول الممكنة من خلال دائرته الانتخابية والتفاعل الايجابي مع مشاكلها.

 

وأضاف أن الحلول لا تأتي من الرباط، بل بالتواصل المستمر مع السكان، ومع الدائرة الانتخابية من أجل الوقوف على الرهانات الأساسية ذات الأولوية بالإقليم وبالجهة، واقتراح الحلول القادرة على جعل التنمية، تنمية شاملة ومتوازنة ومستدامة تنطلق من القاعدة الى القمة، وليس انتظار الحلول من الفوق، وهذر الزمن التنموي.

 

ونقل “غيات” عبر كلمته خريطة الطريق الحكومية القائمة على تعزيز أسس البناء الحقيقي للدولة الاجتماعية، واقتصاد مسؤول وأكثر استدامة، وإرساء أسس تنمية حقيقية من خلال مساهمة المواطنين في إعداد السياسات العمومية، والمشاركة الفعالة فيها، وليس الانصات الخاوي الوفاض لأعداء وخصوم كانوا يدبرون الشأن العام بالعشوائية والانتهازية المصلحية، وتشجيع اقتصاد الريع، وفق إفادته.

 

وأضاف أن هاته السياسات أغرقت البلاد والعباد في مشاكل كبيرة، واختلالات تدبيرية معقدة لا زال المواطن يدفع ضريبة تكلفتها الباهظة، ويجتهدون اليوم بكل الطرق الماكرة والشيطانية لتأليب الرأي العام وتضليل الشعب المغربي بملفات الأسعار والمحروقات وهلم جرا، التي اعتبرها جزءا أساسيا وتاريخيا موثقا من ملفات فشلهم الحكومي.

 

ووصف “غياث” رئيس الحكومة، أخنوش، بالكثير الصمت، والكثير العمل، من خلال متابعة لكافة ملفات الحكومة، واستشارة فريقه النيابي في كافة التفاصيل التدبيرية، وفق قوله.

التعليقات مغلقة.