ساكنة الدار البيضاء: «ماكرهناش سيدنا يبقى ساكن معنا في كازا».‎‎

الدار البيضاء - احمد اموزك

عندما يكون المسؤولون بمدينة الدار البيضاء خائفين من غضبة ملكية عن سوء تدبيرهم، فإنهم يحولون المدينة إلى مكان جميل يستهوي زواره والقاطنين به.

 

تصوروا أن منطقة “الرحمة” التي تعيش تهميشا كبيرا، تزينت بقدرة قادر، وأخذت زخرفتها، عندما علم المسؤولون أن الملك “محمد السادس” سيقوم بزيارة لها “زرع زهور وورود، وتثبيت أشجار ونخيل، والمجيء بالعصافير”.

 

أعجبتنا في جريدة “أصوات” تدوينة للصحافي الأستاذ “جواد الطاهري” الذي وضع تساؤلا مناسبا، “علاش المسؤولين كامونيين؟؟”.

 

لماذا لا تبذل كل هذه المجهودات لفائدة رعايا صاحب الجلالة على مدار السنة؟، “علاش “كازا” تظهر نقية غير قدام سيدنا…؟”، ولماذا لا يتم اعتماد نفس التدابير بطريقة منتظمة وعلى طول السنة؟.

 

الدار البيضاء هي القلب المالي النابض للمملكة المغربية، وهو ما يستلزم أن تكون دائما مرآة تعكس وجه البلاد.

 

لماذا العاصمة الاقتصادية لم تفرز نخبا وطنية صادقة تأخذ التنمية المحلية والمجالية ضمن أولوياتها، بدل المصالح النفعية البراغماتية التي نشاهدها، على حساب المواطن الفقير الذي وضع فيها ثقته؟.

التعليقات مغلقة.