مأدبة إفطار وأمسية تكريمية بمحافظة “إبط اليمنية لجرحى الجيش واللجان الشعبية

أقيمت في محافظة “إب”، وسط اليمن، اليوم، مأذبة إفطار وأمسية تخللها تكريم للجرحى من أبطال الجيش واللجان الشعبية.

وخلال المأدبة والأمسية التكريمية التي نظمها مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، والتي استهدفت (585) جريحا ومعاقا من مختلف مديريات المحافظة، وذلك ضمن مشروع (عزائم لا تلين).

خلال حفل الإفطار أشاد وكيل المحافظة، قاسم المساوى، بتضحيات الجرحى الذين قدمو أجزاءً من أجسادهم في سبيل الله، والدفاع عن كرامة وسيادة الوطن.

ولفت الانتباه إلى أن أحرار هذا الشعب يعبرون عن امتنانهم وفخرهم وإعتزازهم بهؤلاء الجرحى الذين كانوا أول المدافعين عن البلد، والذين ضحوا في سبيل شعبهم، وجادوا بأجزاء من أجسادهم في صورة تعبر عن أسمى معاني الفداء والتضحية.

وأكد الوكيل “المساوى” حرص قيادة السلطة المحلية واهتمامها برعاية الجرحى وإعادة تأهيلهم.

وأشاد بدور مكتب الأوقاف بالمحافظة في تنفيذ هذه المبادرة التي تترجم حرص القيادة الثورية والسياسية واهتمامها برعاية الجرحى وأسرهم.

من جانبه أوضح نائب مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة، صدام العميسي، أن تكريم جرحى ومعاقي العدوان، يأتي وفاء لتضحياتهم، وعرفانا بمواقفهم البطولية في صناعة ملحمة النصر، بالتزامن مع مظاهر الابتهاج بالإفراج عن الأسرى المحررين.

وأكد أن ما يتم تقديمه للجرحى لا يمثل شيئا أمام تضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.

فيما نوهت كلمات مؤسسة “رعاية الجرحى” بالمحافظة، التي ألقاها “عبد الغني الدهمس”، والجرحى المكرمين، التي ألقاها المجاهد “عبد الملك الشامي”، والوحدة العلمائية، للدكتور “جواد الزماني”، على هذه اللفتة الانسانية تجاه جرحى العدوان والذين فقدوا بعض أعضائهم وهم يذودون عن اﻷرض والعرض والسيادة الوطنية.

والذين دعوا إلى ضرورة ان تستمر مثل هذه الأنشطة التكريمية للجرحى، وأن لا تقتصر على زمن أو جهة بعينها، فهؤلاء الجرحى قدموا التضحيات في سبيل كرامة وحرية شعبهم.

تخلل الفعالية التي تمت بحضور مدير المكتب اﻹشرافي بالمحافظة، محمد المنصور، وقائد قوات اﻷمن المركزي، العقيد صدام غلاب، ونائب مدير عام مكتب الأوقاف، المهندس خليل غراب، ومدير السجن الاحتياطي، العقيد محمد الذاري، إلقاء قصيدة شعرية للشاعر “جميل الكامل”، وإعلان شعبة الرعاية الإجتماعية مؤسسة رعاية الجرحى عن جائزة كبرى (منزل وسيارة) لمن يحفظ القرآن الكريم من جرحى الجيش واللجان الشعبية.