السودان في فوهة المجهول وجلالة الملك يأمر بالعمل على تأمين عودة المغاربة إلى وطنهم

أصوات: القسم السياسي

أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله وأيده، تعليماته السامية لتأمين عودة المواطنين المغاربة المقيمين بالسودان.

 

جاء ذلك من خلال بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والذ أفاد بأن بأنه وعلى إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية السودان، وتدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق، فقد أعطى جلالة الملك أوامره السامية بالعمل على تأمين عودة المغاربة من رعايا جلالته المقيمين بهذا البلدي الإفريقي.

وكد البلاغ أنه وتبعا لهاته التعليمات المولوية السامية، فقد قامت مصالح سفارة المملكة المغربية بالسودان، في مرحلة أولى، بتنظيم قافلة برية انطلاقا من العاصمة الخرطوم في اتجاه مدينة “بورت سودان”، شملت 200 من المواطنين المغاربة المقيمين بالسودان بشكل رسمي أو الذيم تصتادف وجودهم مه اندلاع المعارط الطاحنة بين الإخوة الأعداء.

من هو “حميدتي” وكيف بدأ وكيف انتهى إلى مركز السلطة في السودان؟

وأوضح البلاغ أن القافلة وصلت إلى وجهنها بسلام،  مساء اليوم. 

كما أعطى جلالته في ارتباط بنفس الأحداث أوامره المولوية السامية بتنظيم جسر جوي، بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية، لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.

ويعيش السودان على وقع اشتداد المعارك بين الإخوة الأعداء في هذا البلد الإفريقي الذي أعيته النزاعات والتوثرات.

الحرب في السودان من التفجر إلى المزيد من التفجر

كما تعرف شوارع العاصمة “الخرطوم” وعدة مدن أخرى اشتدادا في حدة المعرك بين القوات السودانية الموالية “للبرهان“، وقوات الدعم السريع الموالية “لحميدتي“، والتي اشتدت بعد اتفاق الهدنة لمدة ثلاثة أيام الذي وقعه الجانبان، والذي لم يعمر إلا يوما واحدا.

وقد أوقعت هاته المعارك الطاحنة بين الجانبين مئات القتلى وآلاف المصابين في مختلف مناطق السودات، وفق ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية، فضلا عن تدهور الوضع الخدماتي الصحي مما ينذر بتافقم الكارثة الإنسانية.

السعودية تبدأ بإجلاء مواطنيها ورعايا دول أخرى من السودان وسط استمرار الاقتتال

وحذرت عدة جهات من أن تفاقم الأوضاع قد يجر البلاد إلى حرب أهلية طاحنة ستأتي على الأخضور واليابس، كما أن عدة دول قد نظمت رحلات لإجلاء رعاياها من السودان الجريح. 

التعليقات مغلقة.