الدار البيضاء: السلطات المحلية بالإدريسية تشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي

نفذت السلطة المحلية بالدائرة الحضرية “الإدريسية” بعمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”، اليوم، حملة تمشيطية واسعة ضد مختلف الأنشطة التجارية غير المرخص لها بعدد من الأماكن التابعة للملك العمومي بالمنطقة.

تأتي هاته الحملة بعد توصل السلطة المحلية بعدة شكايات من المواطنين والمارة الذين اشتكوا من احتلال الملك العمومي.

الحملة قادها قائد الملحقة الإدارية 23،  “عمر بن الخطاب”، السيد “محمد دافعة”، رفقة أعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة، ومآزرة رجال الامن الوطني بدائرة “عمر بن الخطاب”.

إذ قامت، يومه الأربعاء 26 ابريل الجاري، حوالي الساعة التاسعة صباحا، بحملة لتحرير الملك العمومي، والتي استهدفت عددا كبيرا ممن يمتهنون البيع ب “الفراشة”، والعربات المجرورة بمختلف الساحات والأماكن العمومية التابعة للنفوذ الترابي لدائرة “الإدريسية”، وفق ما توصلت به جريدة “أصوات” من مصادرها لدى ساكنة المنطقة.

كما شملت الحملة كلا من سوق “عمر بن الخطاب” للخصر والفواكه، شارع “الحزام الكبير” لأصحاب بيع التمور وسوق المتلاشيات بحي “عمر بن الخطاب”.

وللقيام بهاته العملية استعانت السلطات المحلية بجرافة، شاحنتين تابعتين لشركة النظافة “إرما”، شاحنة تابعة لجماعة الدار البيضاء وبمساعدة أربعة من عمال النظافة. 

وقد أسفرت ذات الحملة عن حجز مجموعة من العربات المدفوعة وصناديق الخضر وإتلاف كمية كبيرة من المتلاشيات.

وعلاقة بالموضوع ذاته، أكدت السيدة “نورا م” من ساكنة منطقة حي “عمر بن الخطاب”، أن المنطقة صارت في أمس الحاجة إلى مثل هذه الحملات التمشيطية. 

وأضاف فاعل جمعوي لجريدة “أصوات”: «أن الملك العمومي أضحى محتلا في جميع الأزقة والشوارع بمنطقة الإدريسية، وهو ما يمنع المارة من استغلال الأرصفة».

وفي السياق ذاته قال أحد ساكنة منطقة “عمر بن الخطاب” لجريدة “أصوات” إنه «منذ تولي القائد محمد دافعة ” و هو يحرص شديد الحرص على تحرير الأماكن العمومية من احتلال أصحاب المقاهي، والباعة الجائلين من خارج المنطقة.

وأضاف ذات المتحدث أن الشارع وجنبات الطرق هي ملك عمومي لجميع المواطنين، ولا يحق لأي كان استغلاله، وهو ما يتطلب تدخل السلطات وتقديم كل الأشخاص الذين يسجل في حقهم حالة العود أمام القضاء».