أمير المؤمنين يعطي أمره السامي المطاع باعتبار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنها

أصوات: القسم السياسي

بعد انتظار وطني كبير، وانسجاما مع مقتضيات دستور 2011، ومع آمال مجموعة كبيرة من رعايا جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تفضل مولانا أمير المؤمنين بإعطاء أوامره السامية باعتماد رأس السنة الأمازيغية، عطلة رسمية وطنية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية، ورأس السنة الميلادية.

 

موقف مولوي يؤكد حرص جلالته من خلاله احتضان كافة مكونات الأمة المغربية، والتلاحم مع مطامحها وآمالها، جريا على عادة جلالته الميمونة.

كما أنه موقف سام من جلالته يؤكد على ضرورة تنزيل مضامين الدستور، واحترام مقتضياته باعتباره القانون الأسمى للبلاد.

وفي هذا السياق، جاء الأمر المولوي الصادر عن جلالته أعزه الله ونصره، الموجه لرئيس الحكومة المغربية، قصد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل وتنزيل مقتضيات هذا الأمر المولوي الدستوري والوطني السامي.

وهو أمر ينسجم ويجسد العناية الملكية السامية والكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا من مكونات الهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، بل يعتبر أحد أعمدة هاته المكونات التي يعطيها جلالته كافة عنايته السامية، ويدعو لإحيائها وإمدادها بروح الحياة الوطنية.

ويؤكد إيمان جلالته الراسخ بالدفاع عن رصيد الأمة المغربية المشترك باعتباره ملكا لكافة المغاربة دون تمييز.

وهكذا وبعد مسار من تعطيل هذا البند الدستوري يحرك جلالته الراكد ويمنح الأمازيغية في شخص رأس سنتها، والأمازيغيين باعتبارهم رعايا جلالته، إمكانية الاحتفال بهذا اليوم، وبضمانة أداء الدولة المغربية أجر هذا الاحتفال، لتعم الفرحة كافة أبناء المغرب بهذا الحدث العرس الوطني، الذي أعطى جلالته أمره السامي المطاع بتنزيله اليوم، ليبقى هذا اليوم حدثا فارقا في تاريخ الأمة المغربية، وتأكيدا لعناصر الالتحام بين العرش العلوي وكافة أبناء الأمة المغربية.

التعليقات مغلقة.