بعد الهزيمة أمام جنوب إفريقيا الناخب الوطني المغربي يقول: “أنا عارف آش كاندير، وتايق فراسي” واللاعبون مستاؤون

أصوات: أخبار المنتخب الوطني المغربي

عقب هزيمة المنتخب المغربي أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين مقابل هدف واحد، “1-2″، نقل الناخب الوطني، وليد الركراكي، حسرته بعد هاته الهزيمة، معتبرا أن هذه السقطة في هذه المرحلة تبقى إيجابية من أجل ترتيب الأوراق قبل نهائيات “الكان” الإفريقي.

 

 

جاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدها الناخب عقب هزيمة النخبة المغربية أمام منتخب “البافانا بافانا” العائدة للجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث قال: “هنيئا لجنوب إفريقيا، أظن أنهم يستحقون الفوز على أرضهم، لعبوا بشكل جيد وبروح عالية؛ نحن لم نلعب الشوط الأول بالطريقة المثلى، إذ منحنا فرصا للخصم، وهذا غير مقبول في هذه المرحلة من المنافسة؛ لكن كما سبق أن قلت لا يهمني أن نخسر مباراتين أو ثلاثا قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا، ويبدو أن اللاعبين سمعوا هذا التصريح”.

وفيما يخص عطاء العناصر التي أقحمها لأول مرة في اللقاء، قال “الركراكي”: “هناك أسماء ربحت نقاطا من أجل العودة إلى المنتخب، وأسماء أخرى ضيعت نقاطا، وهذا ما أردته من هذا اللقاء حتى تتضح لي الرؤية أكثر”.

وأضاف الناخب الوطني: “أنا متشبث بما قلته في البداية، الأهم الآن هو أن نستعيد الأنفاس، وسنعود في شتنبر لنكون في أتم الاستعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا؛ شهر يونيو صعب على كل المنتخبات، لدينا العديد من اللاعبين الذين أنهوا موسما شاقا في أوروبا، ولا نستطيع مطالبتهم بأمور أكبر من إمكانياتهم في هذه المرحلة التي تتسم بالإعياء مع نهاية الموسم”.

ونقل الركراكي استياء اللاعبين في مستودع الملابس بعد نهاية اللقاء قائلا: “أردنا الفوز، وقمنا بكل شيء من أجل ذلك؛ اللاعبون مستاؤون حقا.. خصوصا بعد ما قدمناه في كأس العالم، أصبحنا أمام تحدي تدبير المشاعر، ومن الجيد أننا خسرنا الآن، لأننا في شتنبر سنكون مع بداية موسم جديد، وحينها سنكون في ظروف مثالية للاستعداد الكان”.

وأكد “الركراكي” أنه يعرف ما يجب عمله قائلا “أنا عارف آش كاندير، وتايق فراسي؛ كان يجب علي أن أجرب مجموعة من اللاعبين لتكون الرؤية واضحة بالنسبة لي، وتكون لدينا خطط بديلة في حالة وجود إصابات أو غيابات”.

التعليقات مغلقة.