وساطة سعودية أمريكية جديدة لإنهاء الحرب في السودان، فهل تنجح؟

أصوات: أخبار الحرب في السودان

قالت السعودية والولايات المتحدة، عبر بيان مشترك، نشراه مساء اليوم السبت، إنّ طرفي الصراع في السودان اتفقتا على وقف إطلاق نار جديد مدته 72 ساعة، يومه الأحد من الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي.

 

وجاء في سياق البيان الصادر لقد “اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار وأنهما سيمتنعان عن التحركات والهجمات، واستخدام الطائرات الحربية، أو الطائرات المسيرة، أو القصف المدفعي، أو تعزيز المواقع، أو إعادة إمداد القوات، والامتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار. كما اتفقا على السماح بحرية الحركة، وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان”.

الجيش السوداني أعلن موافقته على مقترح الهدنة، حيث قال الناطق باسمه، إنّ القوات المسلحة السودانية وافقت على “مقترح الميسرين لمحادثات جدة (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة) بهدنة لتيسير النواحي الإنسانية لمدة 72 ساعة، تبدأ اعتباراً من تمام الساعة السادسة صباح يوم 18 يونيو/ حزيران، وتنتهي في الساعة السادسة من صباح يوم 21 يونيو”.

وأكد البيان إلى أنه “وبالرغم من التزامنا بالهدنة، إلا أننا سنتعامل بالرد الحاسم حيال أي خروقات يقوم بها المتمردون خلال  مدة سريانها”.

وساطة سعودية أمريكية جديدة لإنهاء الحرب في السودان، فهل تنجح؟
الحرب في السودان

حيث جاء في البيان 

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

السبت ١٧ يونيو ٢٠٢٣م
سعت ٢٨: ١٢

تعلن القوات المسلحة موافقتها على مقترح الميسرين لمحادثات جدة ( المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة) بهدنة لتيسير النواحي الإنسانية لمدة ٧٢ ساعة، تبدأ اعتبارا من تمام الساعة السادسة صباح يوم ١٨ يونيو ، وتنتهي في الساعة السادسة من صباح يوم ٢١ يونيو ٢٠٢٣م.

كما ننوه إلى أنه وبالرغم من إلتزامنا بالهدنة، إلا أننا سنتعامل بالرد الحاسم حيال أي خروقات يقوم بها المتمردون خلال مدة سريانها.

مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة

من جهتها، رحّبت قوات الدعم السريع، بإعلان وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة، حيث قالت: “نؤكد التزامنا التام خلال هذه الفترة بالوقف الكامل لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان، بما يخدم أغراض الهدنة الإنسانية”.

وأكد البيان الالتزام بإعلان جدة قائلا: “نؤكد التزامنا التام بإعلان جدة، واحترام قانون حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب”، مشيداً بجهود الوساطة السعودية الأميركية.

وكانت عدة مصادر إعلامية قد أكدت ممارسة الوسيطين السعودي والأميركي ضغوطاً على الطرفين لقبول وقف الحرب، وفق ترتيبات مرحلية تبدأ بالهدن القصيرة، ثم وقف إطلاق نار شامل، والاتفاق على الترتيبات الأمنية، ثم الحل السياسي بمشاركة القوى المدنية الموقعة للاتفاق الإطاري.

على الأرض تواصلت، اليوم السبت، الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وشهدت مناطق أخرى، مثل كبري الحلفايا في مدينة الخرطوم بحري، وأم بدة غرب مدينة أم درمان، اشتباكات، منذ مساء أمس الجمعة، استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.

ونقل ناشطون سودانيون، اليوم السبت، أن 17 شخصا قتلو، جراء قصف جوي استهدف أحد الأحياء السكنية جنوبي العاصمة الخرطوم.

وسبق لوزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم أن قال، اليوم السبت، في حديث تلفزيوني، “إنّ أكثر من ثلاثة آلاف قتيل وستة آلاف مصاب سقطوا منذ تفجر الصراع في السودان، منتصف إبريل/ نيسان الماضي”، مضيفا أنّ جميع مستشفيات ولاية غرب دارفور توجد خارج الخدمة.

التعليقات مغلقة.