على بعد خطوات من التأهل الأولمبي الناخب الوطني المغربي يقول جاهزون لخوض لقاء مالي

محمد حميمداني

سيكون المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 23 سنة على موعد مع حدثين، خلال اللقاء الذي سيجمعه بالمنتخب المالي، في إطار اللقاء نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 23 سنة الذي سيقام مساء اليوم الثلاثاء على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، على الساعة التاسعة ليلا، الأول التأهل لأولمبياد باريس 2024، والثاني الفوز بكأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة.

 

المنتخب المغربي يخوض تحديا للظفر برهان التأهل لأولمبياد باريس والفوز بكأس إفريقيا للأمم

ففي حالة تأهل النخبة المغربية لدور النصف النهائي سترصع ذهب حضورها كحدث كبير بعد سنوات من الغياب عن منافسات الألعاب الاولمبية، إذ ستسجل حضورها ضمن أولمبياد باريس 2024.

والثاني كون هذا الفوز على مالي والتأهل للمباراة النهائية من كأس أمم إفريقيا سيشكل الحدث الأهم والدافع المعنوي الكبير نحو الحصول على اللقب الإفريقي، لتسطير الصورة الناصعة التي غرسها منتخب الكبار خلال مونديال قطر 2022، ومنتخب السيدات، ومنتخب الفوتصال….

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي كان قد وقع على مسيرة موفقة خلال مرحلة المجموعات، إذ تربع على عرش المجموعة الأولى بقوة وبدون منافسة وبالعلامة الكاملة من ثلاث انتصارات على كل من غينيا وغانا والكونغو.

 

منتخب مالي يحضر بقوة ويوقع على حضور متميز حيث أحرج المصريين خلال دور المجموعات

 

منتخب مالي المنافس ليس بالمنتخب السهل، خاصة وأنه ضمن العبور لمرحلة النصف ضمن مجموعة قوية، واحتل الصف الثاني وراء المنتخب المصري المتصدر، برصيد 6 نقاط من فوزين أمام الغابون والنيجر وهزيمة أمام منتخب مصر.

وستحاول العناصر الوطنية تأكيد تألقها خلال مرحلة المجموعات وتأكيد تألق كرة القدم المغربية إفريقيا سيرا على النتائج الإيجابية التي حصدتها المنتخبات الوطنية خلال هاته المنافسة القارية، وبالتالي ضمان العبور إلى نهائي هذه المسابقة، المقامة بالمغرب إلى غاية ثامن يوليوز الجاري.

وسيجد المنتخب المغربي منتخبا قويا سجل حضورا متميزا خلال مرحلة المجموعات من انتصارين على كل من الغابون والنيجر وهزيمة بصعوبة أمام منتخب الفراعنة بهدف يتيم، “0-1”.

 

الجمهور ودهاء الشرعي وإصرار اللاعبين عناصر تألق وتأهل النخبة المغربية

 

ويراهن الجمهور المغربي على السند والدعم الجماهيري القوي خلال التسعين دقيقة، وعلى حنكة المدرب الوطني عصام الشرعي الذي توج كأفضل مدرب خلال مرحلة المجموعات وعلى عطاء اللاعبين القوي خاصة في لقاء غانا.

كما تجدر الإشارة إلا أن المنتخب المغربي قد غاب عن الدورتين الأخيرتين، في ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.

 

الشرعي: منتخب مالي قوي يتوفر على لاعبين من المستوى العالي

 

وارتباطا بهذا اللقاء الهام والمفصلي، قال عصام الشرعي، مدرب المنتخب المغربي، خلال الندوة الصحافية التي تسبق اللقاء المرتقب ضد مالي، إن جميع عناصر المنتخب المغربي قادرون على أن يدافعوا عن القميص الوطني خلال هاته المسابقة القارية.

واعترف الشرعي بقوة اللقاء والمستوى العالي للاعبي منتخب مالي، حيث قال: إن “منتخب مالي فريق قادر على تغيير التكتيك، ويتوفر على لاعبين من المستوى العالي”.

وأضاف “لدينا نقاط قوة ونلعب على أرضنا، بالإضافة إلى ذلك، لعبنا جميع المباريات في الرباط ونعرف الملعب جيدا والأمر متروك لنا لفرض أسلوبنا في اللعب”.

وأكد الناخب الوطني أن أفضل سيناريو لإدارة اللقاء هو  “التسجيل في وقت مبكر وبالطبع عدم استقبال أي هدف؛ الشيء الرئيسي هو أن نبدأ المباراة بشكل جيد “.

 

مدرب منتخب مالي: المباراة ستلعب على المستوى الذهني

 

أما مدرب منتخب مالي، ألو ديالو، مدرب منتخب مالي فقال إن منتخب بلاده لا يتعرض لأي ضغط، مضيفا أن “كل فريق له المقومات الخاصة التي لا يمتلكها الآخر”.

وأوضح أن “المباراة ستلعب على المستوى الذهني؛ علينا أن نكون مركزين لتجنب بعض الأخطاء التي ارتكبناها” مضيفا أن المهارات الفردية من الممكن أن تحدث فرقا خلال هذا اللقاء.

 

مصر وغينيا صراع من أجل العبور

وفي نفس الدور سيقابل المنخب المصري نظيره الغيني، يومه الثلاثاء أيضا، على أرضية الملعب الكبير لمدينة طنجة ابتداء من الساعة السادسة مساءمن أجل ضمان العبور للأولمبياد والظفر بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة.

التعليقات مغلقة.