هل هو فعلا انفلات أمني بمهرجان سطات أم مخطط آخر؟

محمد ٱمار

واكب متتبعو الشأن المحلي بسطات تداعيات الانفلات الأمني الذي وقع بسهرة الخميس التي كان ينشطها الستاتي، وفنانيين آخرين، حيث كان الجميع فرحا والسهرة تسير ينظام من طرف الأمن الذي أحاط السهرة وعمل جاهدا على إنجاحها، إلا أن اختلط الجمهور بالأمن وممتلي وسائل الإعلام وسط الساحة المختصة للإعلام بنقل أجواء السهرة.

 

وضع خلق عدة مشاكل بين الصحافة والجمهور وكذا قوى الأمن واللجنة المنظمة بحكم التزاحم وعدم الاحترام من طرف الجمهور الذي أصبح بجانب المنصة، فيما الأسباب تعود إلى بعض عناصر القوات المساعدة حيث تجدهم منشغلين بأخد الصور رفقة الفنانين وتبادل الأرقام مع فتياة مقابل دخولهم إلى وسط السهرة وذلك أمام أعين الجميع.

و من بين الأسباب التي جعلت الصحافة  تنسحب من السهرة هو سوء التسيير من طرف عناصر القوات المساعدة التي حاولت إفساد المهرجان بطريقة أو بأخرى ليتم تسجيل حالة اعتداء على بعض الزملاء الإعلاميين لينسحب عقبها عدد منهم معبرين عن استنكارهم لما وقع لأحد المراسلين الذي تعرض لمضايقات لا تليق بالجسم الإعلامي كسلطة رابعة ويجب احترامها كما مفروض عليها احترام الغير.

وهي فرصة نوجه من خلالها نداء لكل المسؤلين بضرورة احترام الجسم الإعلامي الذي يحوز على صفة حقيقية ومد يد المساعدة لهم في عملهم والحصول على المعلومة وتوفير الحماية لهم، لإن المراسل الصحافي ينقل الحقائق من مصدرها وأي اعتراض قد يمس بالمسؤل نفسه.

فما حصل بسهرة مهرجان سيدي لغليمي بسطات يجب أن لا يكرر.

التعليقات مغلقة.