الرباط: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعرض تقريرها السنوي حول الحقوق والحريات لعام 2022

عرضت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، خلال ندوة صحافية عقدتها بمقرها المركزي بالرباط، تقريرها السنوي حول واقع حقوق الإنسان بالمغرب برسم عام 2022، معتبرة أن هاته السنة عرفت تراجعا على مستوى هاته الحقوق.

التقرير عرضة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، وقد تضمن في محوره الأول الجوانب المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أما المحور الثاني فتناول الحقوق السياسية والحريات، والمحور الثالث تطرق لموضوع حقوق المرأة والطفل.

وسجل غالي خلال لقاء صحافي عقده أن وضعية حقوق الإنسان عرفت تراجعا خلال سنة 2022، كما في السنوات الماضية، حيث تم تسجيل أزيد من 170 معتقلا سياسيا.

وفيما يتعلق بالحق في التنظيم، قال غالي إن مجموعة من الجمعيات لا زالت محرومة من وصولات الإيداع، بالإضافة لوضعية المهاجرين وطالبي اللجوء المزرية، والأوضاع بالسجون، داعيا السلطات المغربية إلى أخذ هاته الملاحظات بعين الاعتبار.

واعتبرت الجمعية الحقوقية، أن الغاية من التقرير السنوي، “ليس بث الخيبة والإحباط في النفوس، بل تنبيه القائمين على الشأن العام إلى المنحى الذي تسير إليه البلاد”.