سطات تتنفس الأزبال والجماعة تطالب الساكنة بالصبر في عز الحرارة‎

محمد امار

وضع كارثي يعيشه قطاع النظافة مع شركة التدبير المفوض لهذا المرفق الهام، أوزون، سواء في مجال جمع النفايات أو صرف أجور العاملين بذات الشركة مع استغلال معدات جماعة سطات.

 

فعلى الرغم من أن الصفقة التي منحت للشركة بلغت مليار و700 مليون، والتي شغلت الرأي العام المحلي والوطني، والتي انتهى الأمر فيها بإلغاء الصفقة، لتحضى الشركة بعقد للتدبير المؤقت والذي سينتهي العمل يه يوم 25 من هذا الشهر. 

وضع أدى فاتورته عمال الشركة، حلث أن هاته الأخيرة لا تؤدي أجور عمالها، وهو ما سبق أن كشفنا عنه عبر جريدة أصوات بالصوت والصورة.

وهو الأمر الذي خلق ضجة بين المواطنين نتيجة انتشار الأزبال في الشوارع والأزقة دون تدخل المجلس الجماعي بسطات لإنقاد الساكنة الرافضة أصلا لتدبير الشركة المذكورة نتيجة ما عاشته المدينة من إهمال في النظافة.

في حين تعالت تساؤلات عدة من خلال تدوينات عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي أو التعبير عن الوضع بطريقة النكثة والسخرية، إلا أن الجهات المختصة لم تحرك ساكنا في الموضوع على الرغم من شكايات المواطنين الموجهة إلى السيد رئيس الجماعة، والذي أغلق هاتفه عن الإجابة على استفسارات الساكنة المحلية على الرغم من كونه منتخب ليكون قريبا من مشاكلهم.

الأمر لا يقف عند حدود الهاتف بل أن مكتبه أيضا مغلق في وجه المواطن السطاتي متناسيا الدور المنوط برئيس الجماعة، وفق القوانين الجاري بها العمل، وكونه مؤتمن على خدمة مصالح الساكنة.

ويتخوف المواطن السطاتي من استفاذة ذات الشركة من صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة، لأن المدينة تشهد تراجعا في شتى المجالات وأولها مشكل النظافة وانتشار الحمير والكلاب الضالة عبر الشوارع والتي تهدد حياة المواطنين.

المطلوب إيجاد الحلول وليس الاختفاء وراء دوريات وزارة الداخلية التي تحت على عدم قتل الكلاب، لأن هناك حلولا عدة يمكن تفعيلها، كما هو الحال بعدة مدن من المملكة. 

وناشد مواطنون رئيس الجماعة بالانفتاح على الساكنة ووسائل الإعلام والوفاء بوعوده السابقة التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية، لأن ساكنة سطات تعلم تفاصيل ما يقع، ومن حقها كما وسائل الإعلام معرفة كل ما يتعلق بالشأن التدبيري في إطار الحق في الحصول على المعلومة. 

ولنا عودة للموضوع لاحقا.

التعليقات مغلقة.