بعد الانقلاب الرئيس الغابوني يستنجد العالم بشأن عائلته +فيديو

ظهر رئيس الغابون المحتجز، علي بونغو، من مقر إقامته، يطالب العالم والأصدقاء بالتحرك ضد من قاموا باعتقاله، بعد الانقلاب الذي حصل بالبلاد فجر اليوم الأربعاء.

 

وقال بونغو في فيديو نشر عبر “تويتر”، أن ابنه محتجز في مكان ما وزوجته مفقودة، بعد استيلاء عسكريون على السلطة، وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بونغو.

وصرح مجموعة من الضباط المشاركين في الانقلاب، عبر التلفزيون الرسمي، إنهم يتحدثون باسم لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات، وأنهم إغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

 

وقالت صحيفة “نونبر” أن الرئيس المتقاعد الذي بدأ الحكم منذ سنة 2009 قد بات يتمتع بحقوقه كأي مواطن غابوني.

 

وأضاف المجموعة المكونة من 12 عسكريا تقريبا، أن هدفها هو الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم، الذي كان يتبنى سياسات غير مسؤولة تهدد بالدفع بالبلاد إلى الفوضى.

 

وأكد العسكريون الذين قاموا بالانقلاب أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.

 

جدير بالذكر أن الانقلاب الذي وقع في الغابون اليوم، قد أتى بعد شهر من الانقلاب الذي حصل في النيجر والذي قاده  الجنرال عبد الرحمن تشياني وأطاح برئيس البلاد محمد بازوم.

 

وشهدت دول غرب أفريقيا خلال العامين الماضيين 5 انقلابات ناجحة أدت إلى تغيير أنظمة الحكم في 5 دولة بالمنطقة.

 

انقلاب الغابون يطيح بالرئيس علي بونغو والعسكريون يعلنون إلغاء الانتخابات وحلّ المؤسسات

التعليقات مغلقة.