وقفة احتجاجية بسطات ومطالب بزيارة ملكية للوقوف على الاختلالات

محمد امار

لا حديت لساكنة سطات هاته الأيام الا عن الاختلالات التي تعرفها المدينة والتي تساهم فيها عدة جهات، حيث عجلة التنمية تعود للوراء عكس باقي المدن المغربية.

 

وفي هذا السياق، شهدت مدينة سطات، عشية أمس الأحد، خروج العشرات من ساكنة المدينة في وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة سطات مؤطرين من طرف اتحاد جمعيات المجتمع المدني.

 

وقد طالبت الوقفة من خلال الشعارات التي حملتها بتحسين وضعية الساكنة ورفع اليد على بعض المرافق التي من المفترض أن يستفيد منها المواطن السطاتي بعيدا عن سياسة “باك صاحبي”.

 

واعتبر المحتجون أن الوضع بسطات أصبح مقلقا للجميع سواء من جهة انعدام فرص الشغل وغياب النظافة وضعف الإنارة وتعبيد الشوارع والأزقة وعلامات التشوير، إضافة إلى مطالب بتحرير الملاعب واعطاء انطلاقة أشغال عدة مرافق عمومية لم تر النور رغم الترويج لها، فضلا عن مطالب تعود لسنوات ولم يتم التفاعل معها من طرف مجلس جماعة سطات، وعلى رأسهم رئيس المجلس الغائب عن مصالح المواطنين والناكث لوعوده الانتخابية. 

 

كما طالبت الساكنة بوضع حد للجمود الذي تعرفه عجلة التنمية بالمدينة معتبرين أن الوضع القائم مقلق ويهدد بتوالي الوقفات الاحتجاجية التي قد تكون أكبر نتيجة سياسة الصم والبكم وعدم الاهتمام بالمواطن السطاتي الذي لم يعد يعلم موقعه ضمن الخريطة المغربية.

 

وارتباطا بالوقفة الاحتجاجية صرح أحد المحتجين بأن المدينة أصبحت قرية مهجورة ومطالب الساكنة اليوم هي إعادة سطات إلى ما كانت عليه ما دام تطورها من سابع المستحيلات. 

 

وطالبت الساكنة جميع الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ المدينة كما التمست زيارة رسمية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وايده، إلى مدينة سطات لمعرفة ما يقع لرعايا جلالته بهاته المدينة التي كانت من بين أحسن مدن المملكة في السابق. 

التعليقات مغلقة.