الداخلة: هيئة حقوقية تندد بجرائم شنقريحة وعصابته لضلوعهم في مجزرة السعيدية

الداخلة: خردي لحسن

نددت الأمانة العامة للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة، في بيان صادر عنها، بأشد العبارات بالأسلوب العدائي الممنهج الذي تنخرط فيه جميع مكونات مخابرات النظام العسكري الجزائري، واستمرار شنقريحة في دفع العلاقة المغربية والجزائرية نحو المجهول، داعية الشعب الجزائري للتصدي لهاته الممارسات الدموية.

 

جاء ذلك عقب مقتل شابين مغربيين برصاص خفر سواحل نظام الكابرانات على إثر دخولهما المياه  الإقليمية الجزائرية خطأ.

 

الهيئة المغربية لحقوق الانسان والبيئة تندد بجريمة عسكر الجزائر ضد شبان مغاربة بالسعيدية
الهيئة المغربية لحقوق الانسان والبيئة (1)

 

 

وأوضحت الأمانة العامة للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة أنها تابعت أحداث مقتل الشابين المغربيين على يد خفر سواحل نظام الكابرانات، وذلك بعدما ظلا طريقهما ليجدا أنفسهما في المياه الإقليمية الجزائرية ووسط إطلاق النار من طرف عصابة شنقريحة.

واعتبر البيان الصادر عن الهيئة، الذي تتوفير جريدة أصوات على نسخة منه، أن نظام شنقريحة يدفع نحو المزيد من زرع الفتن بين الشعبين الشقيقين، عبر نهج أسلوب العداء للمغرب والمغاربة دون إيلاء أي اعتبار للسياسة الحكيمة التي ما فتئ يدعو إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.

وأضاف البيان أن الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة تتابع بقلق شديد سياسة التصعيد الممنهج المنتهجة ضد المغرب والمغاربة من قبل شنقريحة، وسط صمت المنتظم الدولي.

وذكر البلاغ بواجبات المنتظم الدولي الملزمة بإدانة مثل هاته الخروقات السافرة التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، بعد إقدام خفر سواحل نظام العسكر على قتل سائحين مغربيين عُزَّل واحتجاز آخر ذنبهم الوحيد أنهم ظلوا طريقهم ودخلوا إلى المياه الإقليمية المحادية لشاطئ السعيدية.

وأعلنت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة عن تضامنها مع أسر الضحايا وتعازيها الحرة لذويهم، مطالبة بالإفراج الفوري واللامشروط عن الشاب المحتجز بالجزائر.

كما نددت الهيئة بالأسلوب العذائي المنتهج من قبل عسكر الجزائر ضد المغرب والمغاربة والذي تنخرط فيه جميع مكونات مخابرات النظام العسكري، دون مراعاة لحسن الجوار.

ودعى البيان الشعب الجزائري الشقيق للوقوف في وجه شنقريحة وممارسات نظام العسكر الملطخة بدماء الأبرياء والمواطنين العزل.

التعليقات مغلقة.