للخائفين من وقوع زلزال آخر نقول إن أرادة أي عالم وضمنهم العالم الهولندي لا يمكن ان تقرر في حقائق هي من علم الغيب

مصطفى لمشبرك

في ظل هذه الأزمة التي تمر منها بلانا الحبيبة جراء زلزال الحوز وما ترتب عنها من مآس كثر العرافون المنبهون لوقوع كوارث أخرى أعظم، وهو ما ذهب إليه العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس، الذي قال إن المغرب سيشهد تغيرات مناخية عبارة عن أعاصير وزلازل حدد وقوعها خلال الفترة ما بين 19 و21 من شهر شتنبر وهو ما أثار موجة من الرعب في المجتمع المغربي.

 

ما يمكن أن نقوله أن ألطاف الله تسبق أقداره، ولا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بالمستقبل حتى وإن كان علم الفلك يثبت ذلك.

فكفانا رعبا، وكفانا تخويفا للشعوب بما تحمله هاته الأفعال من أزمات نفسية، وما تخلقه من خوف وقلق وتوتر.

وكان العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس قد حذر، يومه الأربعاء، من زلازل مستقبلية، بنشاط زلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات، بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.

وذكر العالم الهولندي عبر منصة “إكس”، تويتر سابقا: “خلافا لبعض الادعاءات، لم أقل أنه سيكون هناك تسونامي الأسبوع المقبل، شرحي يهدف فقط إلى رفع مستوى الوعي العام”.

ونشر هوغربيتس يوم الأربعاء، في حساب الهيئة الجيولوجية التابع لها “SSGEOS” متنبأ بحدوث زلازل أرضية مستقبلية.

وفي هذا الشأن قال هوغربيتس إنه “قد يمكن أن تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبا”، لافتا إلى أن “الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات”.

وتفاعلا مع هاته التصورات نبرز أن هاته التنبؤات مبنية على افتراضات فلكية حيث قال العالم الهولندي “يجب علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط، هذه ظاهرة معروفة في علم الزلازل فغالبا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى”، نقول لجميع الناس أن الأمر بيد الله ولا يستطيع أحد التنبأ بما يحدث في المستقبل حتى وإن كان العلم نفسه.

أحيانا تخبرنا الأرصاد الجوية بأن هناك مطر سينزل في الأسبوع المقبل مثلا ولا تكون هناك أمطار، لماذا؟ لأن الدراسات الإسقرائية تكون نسبية وليست مطلقة. 

التعليقات مغلقة.