نشجب منع مراسل جريدة أصوات من حضور لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار باوطاط الحاج

جريدة أصوات

تتوالى الضربات الموجعة الموجهة لحرية الممارسة الإعلامية وممارسة سياسة المنع والتضييق على الممارسات الصحافية، في مغرب التعددية والحريات، والأغرب أن يمارس هذا الخنق للحريات من قبل حزب يقود الحكومة، وهي الوقائع التي عاشت فصولها حرية الممارسة الإعلامية بأوطاط الحاج.  

 

حرية قمعت ومنعت من ممارسة مهامها عبر الاعتداء على حق مراسل جريدة أصوات، الزميل محمد الحمراوي، ومنعه من ممارسة مهامه القانونية والدستورية، بعد أن توجه صباح يومه السبت 07 أكتوبر 2023م  إلى قاعة فضاء الذاكرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير باوطاط الحاج لتغطية فعالية حزبية للحزب الذي يقود الحكومة.

 

وعلى الرغم من قيام الزميل محمد الحمراوي بكافة الإجراءات المعمول بها والتعريف بهويته وقبوله بالشروط التي وضعها كل من المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الغازي، الذي ربط الاتصال هاتفيا مع المندوب الجهوي للحزب، محمد شوكي، وقبول الطرفين قيام زميلنا بالتغطية الصحافية دون تسجيل أي فيديو…؟!

 

إلا أن الأمور سارت في اتجاه منحى الخنق الذي لا تعرف زمر الحزب سواه، في تعد على الدستور والحقوق والحريات، حيث تم منع الزميل محمد الحمراوي من القيام بواجبه بعد انطلاق فعاليات النشاط الذي حضره في البداية والتزم بالمتفق عليه، لكن رعب القائمين من صوت الحقيقة، جعلهم يدوسون على الدستور المغربي والتوجيهات الملكية السامية الداعية لمزيد من تعميق ممارسة الحريات وانتهاج الشفافية والانفتاح في التدبير، وهو ما يشكل انتكاسة فعلية لهاته الحقوق والحريات.

 

ومن موقعنا كمجموعة أصوات ميديا وكجريدة أصوات نعتبر أن هاته الممارسات ضربا لروح وعمق وقدسية الدستور ودوسا على التوجيهات الملكية السامية الصادرة في هذا السياق، ونحمل كافة الجهات المسؤولة والإطارات الإعلامية النقابية المسؤولية في التصدي لهاته الممارسات القروسطوية القاتلة للحياة والمكرسة لمنطق التضبيع والتغييب عن الارتباط بالوطن وهمومه وقضاياه خدمة للتنمية والديمقراطية والحق في الدفاع عن كافة قضايانا المصيرية التي تقتل والأغرب من إطار يدير الشأن العام ويقود التحالف الحكومي القائم.

التعليقات مغلقة.