تازة: تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين

محمد حارص

تازة: أشرفت لجنة ملكية، اليوم السبت بمدينة تازة، على تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين، وذلك بمناسبة الذكرى ال25 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.

 

وتم تسليم الهبة الملكية لمحمد الأمراني، مقدم الشرفاء الأمرانيين، خلال حفل ديني أقيم بضريح الولي الصالح سيدي عزوز بتازة العليا حضره، على الخصوص، عامل إقليم تازة، مصطفى المعزة، الكاتب العام للعمالة، رئيس المجلس الإقليمي، رئيس المجلس العلمي المحلي، المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلوا المصالح الأمنية والعسكرية، ممثلو السلطات المحلية، المريدون والشرفاء الأمرانيون وكذا شخصيات أخرى.

 

 

تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين بتازة (1)
تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين بتازة (1)

 

 

وتميز هذا الحفل، الذي جرى بعد أداء صلاة الظهر، في أجواء مطبوعة بالسكينة والخشوع، بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وبالدعاء الصالح.

 

وبهذه المناسبة، تضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وأن يطيل عمر جلالته، وأن يسدد خطاه، ويكلل أعماله بالتوفيق، خدمة لتقدم وازدهار المملكة، وبأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، والأميرة الجليلة لالة خديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

 

كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري تعالى بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يسكنهما فسيح جنانه.

 

 

تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين بتازة (2)
تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين بتازة (2)

 

وأعرب مقدم الشرفاء الأمرانيين، محمد الأمراني، في كلمة له نيابة عن الشرفاء، عن سعادتهم واعتزازهم، معبرين عن شكرهم الخالص وعميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، على العناية السامية التي ما فتئ جلالته يشمل بها الشرفاء الأمرانيين.

 

كما جددوا التأكيد على تشبثهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد، وتجندهم الدائم وراء جلالة الملك لتحقيق تنمية وازدهار المملكة، والدفاع عن مقدساتها.

 

تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين بتازة (3)
تسليم هبة ملكية للشرفاء الأمرانيين بتازة (3)

 

وتم التأكيد أيضا على الدور الكبير للشرفاء الأمرانيين حفدة الولي الصالح سيدي عزوز عبر التاريخ، في النهوض ونشر الإسلام السمح والوسطي، وتعزيز السلام الروحي والحفاظ على اللحمة الاجتماعية.

 

وخلال هذا الحفل الديني، الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

التعليقات مغلقة.