فصل جديد من العصيان داخل مجلس الرباط يرفع دورة أكتوبر في إعلان ل”موت” عمدة الرباط سياسيا

أصوات

فصل جديد من فصول “البلوكاج” و”المقاطعة” كانت الجلسة الثانية من دورة أكتوبر الجماعية، مسرحا له، اليوم الإثنين، وهو ما يضع مستقبل “أغلالو” السياسي موضع محاكمة.

 

 

جاء ذلك عقب فشل عمدة الرباط، أسماء أغلالو، في ضمان النصاب القانوني، لانعقاد الجلسة الثانية من دورة أكتوبر، وهو ما دفع لرفع الجلسة التي عرفت حضور نائبين اثنين للعمدة، وهما كمال العمراني وحسن طاطو، مع تسجيل غياب 79 مستشارا عن الجلسة، في إخفاق غير مسبوق للتدبير الجماعي بالعاصمة.

وسيتم عقد الجلسة الثالثة للمجلس يومه الجمعة 20 أكتوبر 2023 بمن حضر، بعدما لم تستطع العمدة إكمال نصاب دورة أكتوبر في مرحلتين.

فشل سجل في ظل تمسك فرق الأغلبية والمعارضة معا على مقاطعة أشغال الدورة، وإصرارهم على استقالة رئيسة المجلس بسبب ما أسموه “تدبيرها الفرداني” و”عنجهيتها” في التعامل مع المستشارين.

مقاطعة كانت مطلقة اضطر معها كمال العمراني، النائب الثالث للعمدة، الذي حضر إلى جانب حسن طاطو، النائب التاسع للعمدة، لإعلان رفع الجلسة بسبب عدم القدرة على ضمان النصاب القانوني الكافي لانعقادها، فيما توارت العمدة عن الأضواء وانزوت في ركن العزلة التامة.

وتصر الأغلبية والمعارضة في موقف سياسي فريد ومتفرد بجماعة الرباط على استقالة العمدة، أسماء أغلالو، والتي غذاها فشل كل مساعي رأب الصدع بينها وبين مستشاري حزبها “الحمامة” ليطير حبل الود بين الإخوة الأعداء ويبقى الديدن هو المقاطعة للعمدة ولإدارتها للمجلس.

وكانت أغلالة قد قالت في وقت سابق إنها “لن تستقيل من منصبها مهما فعل هؤلاء الذين لا يريدون مصلحة مدينة الرباط، ونحن جئنا من أجل الاشتغال وسنستمر بالاشتغال إلى آخر رمق”.

وكان أعضاء لجنة الميزانية بجماعة الرباط قد رفضوا مناقشة مشروع ميزانية 2024 واشترطوا للقيام بهاته العملية إحضار كافة الوثائق والمستندات المتعلقة بالنفقات.

التعليقات مغلقة.