وتتأهب إسرائيل لشن اجتياح بري للقطاع المحاصر، وسط تحذيرات الخبراء من تداعياتها السلبية على حياة رهائنها لدى حماس، بعدما شنت تل أبيب ولمدة 14 يوما هجمات جوية وصاروخية أسفرت عن سقوط 3785 قتيلا، بينهم 1524 طفلا، و1000 سيدة، و120 مسنا إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجروح مختلفة” وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.

وضمن الأسلحة الجديدة التي كشفتها كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، “قذيفة الياسين” المضادة للدروع، محلية الصنع، بينما استخدام الجيش الإسرائيلي سلاح “الشعاع الحديدي” أو “منظومة الصاعقة” أو ” السور الليزري”.

ما هي “قذيفة الياسين” لحماس؟

خلال عملية “طوفان الأقصى” نجحت كتائب القسّام في مفاجأة الجيش الإسرائيلي باستخدام أسلحة نوعية متطورة بعضها صُنع محليًا واستُعمل لأول مرة، وبينها تلك القذائف التي من أبرز قدراتها:

• مضادة للدروع وذات قدرة تدميرية عالية.

• قذيفة ترادفية ومحلية الصنع من عيار 105 ملم.

• دمرت عددا من دبابات “الميركافا” الإسرائيلية، وفق مقاطع فيديو نشرتها “كتائب القسّام”.

ومنذ بداية العملية، كشفت كتائب القسّام عن صواريخ “رجوم” قصيرة المدى التي استُخدم أكثر من 5000 منها في المرحلة الأولى من “طوفان الأقصى” لتأمين الغطاء الناري للمسلحين الذين اقتحموا مناطق ما يُعرف بغلاف غزة.

كما ظهرت صواريخ “كورنيت” الروسية التي استخدمت في تدمير مدرعة “النمر المدولبة” الإسرائيلية، وصاروخ ” R160″ محلي الصنع، والذي يصل مداه إلى 160 كيلومترًا، فضلا عن مسيرات “الزواري”، وطائرات عمودية، وصاروخ “عياش 250″، وجميعها أسلحة اُستخدمت في مهام قتالية، وأدت إلى تدمير آليات عسكرية ومقتل جنود إسرائيليين.