تفاصيل اجتثات النقط السوداء لاحتلال الملك العمومي بسطات

نور الدين هراوي 

قالت مصادر جريدة أصوات، إن سياسة السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الثانية بسطات و غيرها من الملحقات لتحرير الملك العمومي، خلقت حدثا مهما وبارزا، عبر تطوير حسن التواصل بشكل إيجابي بين القائد الصحراوي “محمد ولد سالم” وأعوانه وحزب الباعة الجائلين أمام الفوضى التي كانت تعرفها بعض الشوارع والأزقة سابقا من احتلال عشوائي للماك العام واستيطان دائم.

 

 

فبتعليمات وتوجيهات من باشا المدينة، سطرت جميع الملحقات الإدارية بسطات وعددها ستة، وعلى رأسها الملحقة الملحقة الإدارية الثانية برنامج عمل في إطار لجان مشتركة بين مجلس الجماعة والسلطات الترابية التي أوكلت إليها مهام تحرير الملك العام من حزب الفراشة وتنظيمهم داخل أماكنهم بالأسواق النموذجية.

وفي ذات السياق عبر أغلب الباعة الجائلين عن استعدادهم لمؤازرة كل الجهود المبذولة من قبل السلطات، والتي تشكل عنوان وهدف هاته الحملات المنتظمة والمتواصلة العازمة على تحقيق تحرير أشمل لجميع النقط السوداء التي كانت موضع انتقادات لاذعة من طرف السكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن شأن هذه الخطوات المهمة تحسين الحياة بكل أحياء المدينة، وذلك من خلال الوقوف على مفتاحين أساسيين في النجاح الملحوظ الذي حققته السلطة المحلية في عهد الباشا الجديد.

أوله دور أعوان السلطة في نجاح اللقاءات التواصلية للقائد “ولد سالم”، وإنصاته لمطالب الشارع، وحنكته في خلق تفاعل كبير مع السكان ومع مختلف المحتلين للملك العمومي من حزب الباعة الجائلين.

أما المفتاح الآخر فهو سهولة تنفيد البرنامج المسطر، وتواجده بساحة الميدان، ومن خلال اتصال متواصل ل”ولد سالم” مع باشا المدينة الذي شكل مفتاحا أساسيا لضمان سلامة العملية وتفادي أي مشاكل تنفيدية وتحريرية وتنظيمية بإجماع المصادر المتتبعة للشأن المحلي.

وفي هذا الشأن، وفي اتصال هاتفي أكدت هاته المصادر لجريدة أصوات أن مسيرة تحرير الملك العمومي التي يشرف عليها السيد الخليفة الأول لعامل سطات شخصيا تصبو إلى النجاح، إذ انها ساهمت في تسهيل حركة المرور وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين والزوار، تضيف مصادر سكانية والتي استبشرت بها خيرا.

التعليقات مغلقة.