حملة عنيفة على الباعة الجائلين بالدار البيضاء وإغماض العين عن محتلين آخرين مواقف تطرح تساؤلات كثيرة‎

أحمد أموزك

تقود السلطات المحلية بولاية الدار البيضاء حملات تمشيطية تستهدف الباعة الجائلين لكن بطريقة تعسفية في مجموعة من النقاط بذات الولاية.

 

 

وحسب معاينة جريدة أصوات فإن الحملة ركزت على استهداف الباعة الجائلين وأصحاب العربات المجرورة، إذ تم تعنيفهم، وهي المشاهد التي رصدتها الكاميرات اثناء إحدى تدخلات رجال السلطة، قرب بعض المقاهي والمحلات التجارية الكبرى وقرب سكة “الترامواي”.

تعنيف الباعة الجائبين بالدار البيضاء
تعنيف الباعة الجائبين بالدار البيضاء

وبالموازاة مع ذلك تتغاضى السلطات عن احتلال الملك العمومي من قبل المقاهي والمحلات التجارية، فعلى سبيل المثال لا الحصر ما يقع بتراب الملحقة الإدارية السابعة عشر بدرب السلطان، إذ يجهل لم السلطات تتغاضى عن احتلال بعض المقاهي والمحلات التجارية لتقديم العصائر الملك العمومي، حيث أضحت “مقشدة إكرام” نموذجا لهذا الاحتلال من خلال اكتساحها لممرات دون أن يتم تفعيل القانون ضدها.

فالتوجيهات العامة التي جاء بها الوالي الجديد للدار البيضاء “محمد امهيدية” حثت على التقليل من الظواهر السلبية التي تؤثر على جمالية المدينة الاقتصادية، دون تعنيف الباعة أو تعريض منتوجاتهم للإتلاف.

وفي لقاء خاص أجرته جريدة أصوات مع مجموعة من الباعة الجائلين والذين قالوا: “احنا أصبحنا نعيش معاناة جديدة من خلال التضييق علينا خلال عرض سلعنا”.

وتساءل أحد الباعة الجائلين قائلا: “لماذا تغض السلطات المحلية العين عن الاحتلال الجائر للملك العمومي والممرات من طرف محلات تجارية (بيع الثلاجات والأفرنة)، فضلا عن ملاحظة احتلال مكشوف للملك العام، بطله أحد المسنودين من طرف جهات ما (محل عصائر مشهور)، بالقرب من قيسارية “غرناطة””.

“فين بغاونا نمشيو هاذ المسؤولين ديال السلطات المحلية” شعار ردده أغلب المستجوبين.

التعليقات مغلقة.