هنية يقول أي ترتيبات في غزة دون حماس والمقاومة الفلسطينية وهم وسراب

أصوات: طوفان الأقصى

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2023، في خطاب متفلز، إن أي ترتيبات في قطاع غزة دون المقاومة الفلسطينية هي وهم وسراب، في إشارة للسيناريوهات التي تتدارسها كل من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بخصوص ما تطلقان عليه مرحلة ما بعد العدوان على غزة، مشدداً على انفتاح الحركة على أي مناقشات أو مبادرات تفضي لوقف العدوان على قطاع غزة، مشددا على أن أي ترتيبات من دون حماس لن تنجح، داعيا الدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها التاريخية.

 

 

 

وحذر هنية من أن «أي رهان على ترتيبات في غزة أو في القضية الفلسطينية عامة دون (حماس) وفصائل المقاومة، وهْم وسراب»، مرحبا في الوقت نفسه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار.

 

 

 

وأوضح هنية أن الحركة منفتحة لنقاش ترتيب البيت الفلسطيني والذي يتبعه مسار سياسي يضمن حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، قائلا: “منفتحون على نقاش أي أفكار أو مبادرات تفضي لوقف العدوان، وتفتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة وقطاع غزة”.

 

 

ودعا هنية الدول العربية والإسلامية لاستخدام كافة أوراقها “لوقف العدوان الذي يهدف لخلخلة الأمن القومي العربي والاستقرار في المنطقة” ومساعدة الشعب الفلسطيني الذي قال إنه أصبح في كل أماكن وجوده «هدفاً مباشراً للاحتلال وعدوانه».

 

رغم الذمار هنية يؤكد أن طوفان الأقصى انتصار للقضية الفلسطينية
رغم الذمار هنية يؤكد أن طوفان الأقصى انتصار للقضية الفلسطينية

 

وعبَّر هنية عن يقينه بأن “العدوان الغاشم سينتهي، وأن الاحتلال إلى زوال، وستبقى المقاومة حارساً أميناً على حقوق شعبنا وتطلعاته المشروعة”، مضيفا أن “هذه المعركة البطولية تقترب من نهايتها”.

 

 

وأوضح رئيس المكتب السياسي لـحركة حماس، أن الحركة “كرست كل ما لديها من إمكانات لتحقيق أهدافنا الوطنية، وأن المقاومة توقع خسائر فادحة في صفوف العدو بمناطق مختلفة في غزة”.

 

 

تزامنت تصريحات هنية مع تفجر خلافات بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية بخصوص تدبير قطاع غزة في فترة “ما بعد وقف الحرب”.

 

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول 2023، إنه لن يسمح بإدارة القطاع لا من طرف “حماس” ولا حتى من طرف “السلطة الفلسطينية”، كرد على تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي دعا لضرورة القبول بحل الدولتين، وهو التصريح الذي أدانته السلطة الفلسطينية، واعتبرته “حماس” تأكيداً لاستهداف الشعب الفلسطيني.

 

 

وكان الرئيس الأمريكي قد قال إن ” نتنياهو لا يستطيع أن يقول لا لدولة فلسطينية في المستقبل”، داعيا، في موقف مفاجئ، إلى “تغيير حكومة نتنياهو المتشددة”.

 

 

وكانت عدة تقارير صحافية أمريكية قد نقلت عن مصادر مطلعة، لم تسمّها بالإسم، قولها إن الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون يدفعون نحو خطة لنشر قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة بعد الحرب.

التعليقات مغلقة.