بناء على قرار صادر عن مقاطعة سيدي عثمان والقاضي بنقل جثت الموتى من مقبرة الولي الصالح سيدي عثمان، المتواجدة بالقرب من مسجد باكستان، ووفق ما علمته جريدة أصوات من مصادرها الخاصة فإن السلطات المحلية أشرفت على عملية نقل ما تبقى من رفات موتى المقبرة التي يزيد عمرها عن ال60 سنة إلى مقبرة أخرى.
أمر إغلاق المقبرة جاء بناء على توصية من المجلس العلمي الأعلى، ووفق ذات المصادر فإنه سيتم تحويل مكان المقبرة إلى ساحة ملحقة بمسجد باكستان.
وللإشارة فإن مقبرة الولي الصالح سيدي عثمان كانت تضم قبور رجال قتلوا على يد اوفقير، وأيضا جثامين مقاومين قدموا أرواحهم فداء للوطن دون أن ينالوا حظهم من يحضوا برغد العيش في حياتهم، فقدرهم أنهم ماتوا بسطاء ولم يتسن لجثتهم أن توارى الثرى في مدافن خمس نجوم.
التعليقات مغلقة.