بعد فشله في تدبير مجموعة من الملفات الداخلية تقرر الاستغناء عن خدمات عامل إقليم طانطان

علمت جريدة أصوات من مصادرها أن وزارة الداخلية أوقفت عامل إقليم طانطان بالنيابة عن ممارسة مهامه وعينت بدلا عنه الكاتب العام للعمالة ليشغل هذا المنصب مؤقتا إلى حين اعتماد عامل رسمي للإقليم.

 

وكانت وزارة الداخلية قد استدعت عامل إقليم طانطان بالنيابة وقائد إحدى الملحقات الإدارية بذات المدينة للحضور إلى الرباط، حيث عقد، يومه الاثنين الماضي، لقاء مغلق مع عامل إقليم طانطان، لتقرر الوزارة عقب ذلك الاستغناء عن مهام العامل بالنيابة وتكليف الكاتب العام للعمالة بتدبير المرفق مؤقتا.

وعن أسباب هاته الإقالة فهي تعود وفق مصادر الجريدة إلى طريقة تدبير السلطات الإقليمية لملف الهجرة السرية، حيث عرفت المدينة، خلال الأشهر الأخيرة، ارتفاعا في موجاتها مع تسجيل توافد عدد كبير من المهاجرين السريين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

كما تأتي بناء على خلاصات الزيارة التي قام بها، قبل أسابيع، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بزيارة للإقليم، وعقده اجتماعا أمنيا مع عدد من المتدخلين، وزيارته لعدد من مراكز مراقبة الشواطئ بالنفوذ الترابي للإقليم.

وأضافت ذات المصادر أن هناك ملفات أخرى عجلت برحيل عامل الإقليم بالنيابة ضمنها مشاريع مرتبطة بورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث لم يعرف الإقليم، طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، تدشين أي مشروع تنموي.

كما أن العلاقة بين السلطة الإقليمية وعدد من المنتخبين ورؤساء المجالس المنتخبة عرفت نوعا من التوثر، وهو ما يعني فشل هاته الأخيرة في تدبير الإقليم مما فرض إنهاء تلك الفترة بإقالة المسؤول الإقليمي لطانطان.

تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ عام 2021 يعيش إقليم طانطان على وضعية الفراغ التذبيري في المسؤولية العاملية بعد رحيل العامل السابق، وقد فرض قرب الانتخابات التي جرت عام 2021، تعيين وزارة الداخلية عامل بالنيابة لتدبير شؤون الإقليم مؤقتا إلى حين تعيين العامل الرسمي للإقليم.

التعليقات مغلقة.