ألو المسؤول: مقبرة الغفران بالدار البيضاء تتحول إلى وكر لممارسات من خارج القانون‎

أحمد اموزك 

تحولت مقبرة الغفران بالدار البيضاء إلى مأوى للمتشردين ومكانا لتجمع ذوي السوابق القضائية، نتيجة غياب أي تدخل من السلطات المحلية والمنتخبة.

 

 

 

اغتناء فاحش لمسيري المقبرة 

 

 

 

كلنا يعلم أنه ومنذ تعيين المسؤولين الحاليين عن المقبرة، أصبحت هاته الأخيرة تعرف ممارسات خارجة عن سياق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، حيث لاحظنا انتشار ممارسة أنشطة تجارية خارج السياق القانوني دون أي تتبع من طرف المجالس المنتخبة الموكول لها صلاحية الإشراف على السير العام لمقبرة المسلمين بالدار البيضاء والرقابة على أشكال تدبيرها.

 

 

مقبرة الغفران تتحول إلى تجمع كبير للمتشردين وذوي السوابق القضائية 

 

 

لحظة توجه الزوار لمقبرة الغفران للترحم على موتاهم يجدون أنفسهم مهددين بسلسلة من الاعتداءات والسرقات من طرف أشخاص مجهولين، إذ يفرض عليهم دفع مبالغ مالية لأداء طقوس الترحم على موتاهم.

 

 

 

الأهالي يطالبون بتدخل السلطات لضمان الأمن والأمان بالمقبرة

 

 

 

يعيش زوار مقبرة الغفران على وقع حالة من الخوف تنتابهم جراء تصرفات بعض من يدعون “الفقهاء” داخل المقبرة.

 

 

وللتحري حول وقائع ما يقع داخل المقبرة، ربطت جريدة أصوات اتصالا هاتفيا بالمسؤول الاول عن مقبرة الغفران، حسن عزيز، إلا أن الجريدة لم تتمكن من ذلك.

و لنا عودة للموضوع في عدد لاحق من جريدة أصوات. 

التعليقات مغلقة.