وكثفت كوريا الشمالية الضغط على جارتها الجنوبية في الأسابيع الماضية، وأعلنت أنها “العدو الرئيسي”، قائلة إن الشمال لن يتحد أبدا مع الجنوب وتعهدت بتحسين قدرتها على تنفيذ ضربة نووية للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيط الهادي.

 

 

وكانت إذاعة بيونغيانغ، المعروفة بمحطة الأرقام، قد بثت من قبل أرقاما مشفرة غامضة يفترض أنها تستهدف جواسيس كوريا الشمالية العاملين في كوريا الجنوبية، وكان موقعها الإلكتروني معطلا أيضا، السبت.

 

 

وأمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في خطاب ألقاه في اجتماع نهاية العام لحزبه الحاكم، “بتغيير حاسم في السياسة” في العلاقات مع الجنوب، وأصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لتهدئة واحتلال الجنوب في حالة حدوث أزمة.

 

وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى قرار “بإعادة تهيئة جميع المنظمات ذات الصلة”.

 

 

ولا تزال كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في حالة حرب من الناحية الفنية بعد انتهاء الحرب الكورية، التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، كما أن التوتر يتصاعد بين البلدين.