جامعة أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب تكشف أرقام مخيفة عن إغلاق مقاهي بالدار البيضاء

قدمت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب خلال أشغال مؤتمرها الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات المنعقد بالدار البيضاء، تحت شعار ” مستقبل قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب رهين بتقوية واستكمال البناء التنظيمي للجامعة”، معطيات خطيرة عن عدد المقاهي التي أغلقت أبوابها، فيما اعتبرها آخرون “مبالغ فيها وخيالية”.

وفي هذا السياق كشفت مصادر مهنية في تصريح خاص  لجريدة أصوات، أن المعطيات التي أصدرتها الجامعة تبقى مجرد أرقام “خيالية” وأنها لا تلامس الواقع.

وأضافت، أن عدد المقاهي بمدينة الدار البيضاء، لا تتعدى 8964 مقهى، متسائلة عن كيفية احتساب هدا الرقم الخيالي، حسب وصفها، قائلة إنه من الصعب أن يتم إغلاق هذا العدد الكبير من المقاهي في سنة واحدة بجهة الدار البيضاء سطات.

و يعتبر الحاج “مهدين” صاحب مقهى لتقديم المشروبات، أن الدراسة المقدمة أعجت بشكل غير مدروس وأنها تعطي صورة سلبية عن أصحاب المقاهي، كما أنها تشوه صورة القطاع أمام قطاعات أخرى.

من جهة أخرى عزت دراسة الجامعة الوطنية المقدمة أسباب إغلاق هاته المقاهي والمطاعم إلى غلاء المواد الأساسية والأولية، إضافة إلى الغرامات والذعائر ورسوم الاشتراكات التي يقرها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وفق إفادتها.

وخلال أشغال مؤتمرها الجهوي دعت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي وزير الداخلية لإخراج قانون إطار ينظم القطاع مع تسقيف الرسوم الجماعية واتخاد خطوات ملموسة للحد من انتشار القطاع العشوائي بالمملكة.

و في ذات السياق طالبت الجامعة وزيرة الاقتصاد والمالية بالعمل بإلغاء كافة الغرامات والذعائر المفروضة وتقسيم المبالغ الأصلية لأكثر من 72 شهرا على دفعات، ليتمكن المهنيون من أداء اقساط اشتراكاتهم الشهرية والمتأخرة مع اتخاذ قرار واضح حول فترة جائحة كورونا من خلال قبول التصريحات المقدمة لهاته المؤسسة لكونها تتناسب مع ساعات العمل خلال هاتين السنتين.

وأضافت أن قرارات التشديد من المصالح المعنية لن تخدم ما هو مقبل عليه المغرب من تنظيم كأس العالم والمنشآت السياحية بالمغرب، وفق الوارد عنها.