أسود الأطلس تزأر بسان بيدرو وتسقط تنزانيا بثلاثية

حقق المنتخب المغربي الأهم،وهو يتجاوز عقبة منتخب تنزانيا، في أول دخول للعناصر الوطنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم المقامة حاليا في كوت ديفوار، بعدما تمكن أسود الأطلس من الإنتصار بثلاثة أهداف لصفر، سترفع معنويات اللاعبين قبل ملاقاة الكونغو الديموقراطية في ثاني مباراة برسم دور المجموعات. وكانت كتيبة المدرب وليد الركراكي، إستفادت من إندفاعها ضد التنزانيين وتراجع المنافس للوراء، حيث أتيحت لكل من النصيري وزياش والزلزولي محاولات لهز شباك ” طايفا ستارز” في الدقائق 10 و33 و39، لم يتم إستغلالها بشكل جيد، بعدما ظل المنتخب التنزاني يغلق جميع الممرات والمنافذ في وجه اللاعبين المغاربة.

 

 

 

 

المنتخب المغربي حاول جاهدا الإعتماد على تسربات أشرف حكيمي من الجهة اليمنى ومعه عبد الصمد الزلزولي من الجهة اليسرى، لكن المنتخب التنزاني ظل مستميثا، ومنع العناصر الوطنية من إختراق مناطقه.

 

وإنتظر أسود الأطلس لغاية الدقيقة 30 من الشوط الأول، من أجل إستغلال تسديدة حكيم زياش القوية التي عجز حارس تنزانيا عن التصدي لها، قبل أن يتابع كرته العميد غانم سايس ليسكنها في الشباك، وهو الأمر الذي حرر الفريق الوطني الذي بحث جاهدا عن تسجيل الشهد الثاني في الشوط الأول دون جدوى، بعدما ظل زملاء مسوفا متراجعين للوراء، وهو الأمر الذي إستفاد منه المنتخب المغربي، بعدما لم يضع خصمه الفريق الوطني في إختبار قوي، وبخاصة خط الدفاع الذي حضر فيه سايس مع أكرد ومعهما محمد شيبي الذي إكتفى بلعب دور دفاعي دون أن يغامر كثيرا بالهجوم.

 

ومع إنطلاق الشوط الثاني،واصل المنتخب المغربي الضغط على تنزانيا، وحصل النصيري على محاولة في الدقيقة 50 بعد تسديدة دائرية من أوناحي، لكن حارس الطايفا تدخل لإبعاد الخطر عن مرماه، وإستأنفت المواجهة بتسربات متنوعة للزلزولي من الجهة اليسرى بعدما بذل مجهودا بدنيا كبيا في المباراة، التي عادت فيها العناصر الوطنية للتراجع للخلف مع محاولة الإعتماد على المرتدات الخاطفة،مقابل ذلك ظل أمرابط يتكلف بقطع كرات منتخب تنزانيا في الوسط،في مواجهة عانى فيها المنتخبين بدنيا بشكل كبير،قبل أن يبادر حكم المباراة بطرد اللاعب نوفاتوس في الدقيقة 70.

 

بعدها قام الركراكي بإخراج الزلزولي وإقحام عدلي، ثم زج بالخنوس بدل أملاح،لضخ دماء جديدة في الخط الأمامي للفريق الوطني،قبل أن ينبعث أوناحي من رماده في الدقيقة 77 بتسجيل الشهد الثاني بعد ثنائية مع أمين عدلي، لتتخلص العناصر الوطنية من ضغط المواجهة ،قبل أن تضيف الهدف الثالث عن طريق النصيري ألغاه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة 80، قبل أن يعود لإحتسابه في مواجهة مثيرة.

ومع توالي دقائق المواجهة أقحم الركراكي الثلاثي الكعبي وبوفال وحارث، ليواصل لاعبو المنتخب المغربي ضغطهم بكل قوة على مرمى الحارس التنزاني الذي تحمل ضغط المواجهة رفقة خط دفاعه، بالمقابل ظلت العناصر الوطنية تثق في مؤهلاتها وتبحث عن إضافة الهدف الرابع دون جدوى،بعدما أتيحت محاولة للخنوس في الدقيقة 90،في مباراة تحقق فيها الأهم بإنتزاع فوز مهم سيرفع المعنويات في إنتظار ماهو آت.

التعليقات مغلقة.