فضيحة بسلا: لاعبات جمعية رياضية يتعرضن للتحرش ومطالب بفتح تحقيق في الموضوع

قنبلة من العيار الثقيل فجرتها لاعبات كرة القدم للسيدات بمدينة سلا، بطلها مدرب بأحد الأندية الرياضة بالمدينة، وفصولها الذرامية تطال ممارسات ولاعبات بالجمعية، تعرضن للتحرش الجنسي، الأمر الذي فجر فضيحة من العيار الثقيل أخلاقيا، وهز أركان الجمعية، وحضي بمواكبة شعبية للتفاصيل التي وصلت أبواب القضاء والسلطات والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وهكذا فبعد أن تعرضت لاعبات كرة القدم النسوية يمارسن ضمن أحد الأندية الرياضية بسلا للتحرش، وفق إفادتهن، فقد تقدمت اللاعبات بشكايات لوكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا ولجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقائد الملحقة الإدارية النسيم، ضد مدرب جمعية رياضية متواجدة بحي الرحمة بتهمة التحرش الجنسي والتهديد والسب والشتم والقذف والعنف اللفظي والكل موثق بتسجيلات صوتية مرفقة بأقراص مدمجة رفقة الشكايات المقدمة.

ومما ورد في الشكايات المودعة أن فعل “فعل التحرش الجنسي يعتبر جريمة معاقب عليها قانونا وتتطلب تحريك دعوى لدى النيابة العامة لتطبيق القانون والعقوبات اللازمة، وليس التوقيف المؤقت الذي سيمكن مرتكب هذا الفعل الجرمي من الإفلات من العقاب والعودة وارتكاب نفس الأفعال بفضاءات أخرى…”..

وطالب الشكاية أيضا ب”التسريع بالمصادقة على قانون جنائي يضمن حماية النساء والمساواة بين الجنسين، ويصون كرامتهن، ويحمي حقوق وحريات المواطنات والمواطنين، وفاء بالتزامات المغرب بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها، وتجسيدا للمبادئ المقررة في دستور البلاد”.

والتمست الضحايا من النيابة العامة المختصة فتح تحقيق عاجل في القضية ومتابعة المشتكى به من أجل الأفعال المنسوبة إليه طبقا للقوانين الجاري بها العمل.