مرور 124 يوما من معركة طوفان الاقصى التي أحرقت الكيان الصهيوني 

مرت 124 يوما من معركة طوفان الأقصى التي أحرقت الكيان الصهيوني وحلفاؤه في مختلف جبهات الشرف والدفاع في قطاع غزة الصمود. 

 

 

حيث أن معركة طوفان الأقصى ذمرت الكيان الصهيوني إذ أن عدد القتلى والجرحى من قوات الاحتلال الصهيوني في غزة لا تعد ولا تحصى، ولو أن قيادة الكيان الصهيوني لا تعترف بعدد قتلاها وجرحاها من ضباطها وجنودها الذين يحترقون في كل الجبهات في غزة، 

 

 

فقيادة الكيان الصهيوني لا تعترف إلا ببعض القتلى والجرحى من ضباطها وجنودها على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية. 

 

 

فالكيان الصهيوني فقد أنفاسه الأخيرة بسبب ما يتعرض له من خسائر بشرية وعسكرية واقتصادية في ظل استمرار عدوانه الإرهابي على إخواننا في قطاع غزة التي لا تهزم. 

 

 

حيث ارتكب الكيان الصهيوني وحلفاؤه جرائم حرب ومجازر بشرية منذ بداية معركة طوفان الاقصى في ال7 من شهر اكتوبر من عام 2023م. 

 

 

كل ذلك يتم في ظل صمت أممي ودولي حول جرائم ومجازر قوات الاحتلال الصهيوني في غزة، ووفقا لما تناولته وسائل اعلامية دولية وعربية فقد بلغ عدد الشهداء في غزة أكثر من 27 ألف شهيدا ما بين أطفال وشباب وشيوخ ونساء فلسطين، إلا أن دماءهم هي قنبلة نووية ستحرق الكيان الصهيوني وحلفاؤه عما قريب، والله على كل شيء قدير. 

 

 

سيدفع الكيان الصهيوني سيدفع الثمن غاليا حول كل جرائمه ومجازره البشرية في حق الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني عما قريب، والأيام سوف تكشف ذلك لكل البشر، وإن الله سبحانه وتعالى المؤيد بنصر من عنده لكل ابطال فلسطين العربية، التي ستظل عربية على مر الزمان وعاصمتها القدس الشريف. 

 

 

تحية إجلال من الشعب اليمني الواحد الموحد صفه مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني وحلفاؤه لكونه الشعب النصير للشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني وحلفائه، والدليل العظيم للشعب اليمني الواحد هي المسيرات المليونية التي تخرج في العاصمة صنعاء وكل المحافظات اليمنية، وإن موقف الشعب اليمني الواحد هو موقف بطولي مع الشعب الفلسطيني والكل يشاهدون ذلك عبر القنوات الفضائية الدولية والعربية، وفي الوسائل الإعلامية المختلفه، فهذا موقف شعب الأصالة والعروبه مع الشعب الفلسطيني المظلوم. 

 

 

حيث أن القيادة السياسية في العاصمة صنعاء تقف صفا واحدا مع حركة حماس والقسام في قطاع غزة الصمود، وذلك من خلال مشاركة القوات المسلحة اليمنية في توجيه ضربات موجعة في العمق الصهيوني بالصواريخ والطيران المسير، بالأضافة الى محاصرة السفن الصهيونية في البحرين العربي والاحمر مع توجيه ضربات موجعة لتلك السفن من أبطال القوات المسلحة اليمنية، حيث استهدفت القوات البحرية اليمنية العديد من السفن الصهيونية ومنعها من الوصول إلى الموائي الصهيونية، بما أداه من حصار اقتصادي للكيان الصهيوني، والكل يشاهدون ذلك. 

 

 

وفي هذا السياق أعلنت إداره البيت الأبيض، عن إقامة تحالف لحماية الكيان الصهيوني وليس الملاحه في البحرين العربي والاحمر كما يدعون، والذي أطلقت عليه اسم”حارس الازدهار”. 

 

 

فشن أمريكا وبريطانيا غارات جوية على عدد من المحافظات اليمنية، وذلك بسبب موقف قيادة صنعاء والشعب اليمني الواحد مع الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الكيان الصهيوني وحلفائه. 

 

 

وفي هذا الباب كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بأن امريكا وبريطانيا شنت عدوانا على اليمن من خلال استهداف عدد من المحافظات اليمنية بأكثر من”300″ غارة جوية منذ بداية العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الكبير، اليمن الذي لا يهزم ولا يقهر مهما كانت التضحيات العظمية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم، ضد الكيان الصهيوني. 

 

 

وإن هذا العدوان الامريكي البريطاني ومن يحالفهم في عدوانهم على اليمن هو “عدوان إرهابي” حيث أن المتحالفين على اليمن هم حماة الكيان الصهيوني الذي يرتكب ابشع جرائم والمجازر البشرية في قطاع غزة في كل شبر من فلسطين العربية، ولكن القيادة السياسية بصنعاء هي قيادة حكمية وذلك في موقفها المشرف والعربي مع الشعب الفلسطيني وكل أبناء الشعب اليمني خلفها، في دك السفن الصهيونية الأمريكية والبريطانية في البحرين العربي والاحمر. 

 

 

وإن بيانات القوات المسلحة اليمنية توضح لكل حكومات دول العالم وشعوبها ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية في البحرين العربي والاحمر ضد السفن الصهيونية الأمريكية والبريطانية.

 

 

فشكرا لكل أبطال القوات المسلحة اليمنية على دورهم البطولي الذي يشرف كل اليمنيين في الداخل، ومختلف دول العالم، وهناك تساؤلات تطرح نفسها على كل الحكام العرب والمسلمين، أين موقفكم العربي مع الشعب الفلسطيني المظلوم؟ هل لم يحن الوقت يا قادة الامة العربية والإسلامية في توحيد صفكم في وجه الكيان الصهيوني وحلفائه؟ فاين أنتم من دماء الشهداء في فلسطين العربية؟ أين أنتم من معاناة أهلنا في غزة؟ هي تساؤلات مطروحه أمام زعماء الأمة العربية والإسلامية عسى ان تفكرون فيها ويوحدوا صفهم قبل ان تدور الدائرة من أعداء الأمة عليكم، ونصر الله يا أبطال المقاومه في غزة الصمود على قوات الاحتلال الصهيونية، وان النصر قادم لكم والكيان الصهيوني سوف يرفع الراية البيضاء، ورحمة الله على الشهداء وشفي الله الجرحى.

التعليقات مغلقة.