“الكتاب”: على الحكومة اعتماد حلول علمية لتجميع المياه والقصف الإسرائيلي لرفح هو تطهير عرقي

حمزة غطوس

دعا حزب التقدم والإشتراكية، الحكومة إلى الإنفتاح على الحلول العلمية المبتكرة، التي يقوم بتطويرها باحثون مغاربة في ميادين تجميع المياه، مشيرا إلى ضرورة تكييف الزراعات مع تغير المناخ مشيرا إلى ضرورة البحث عن مصادر جديدة لتنويع العرض المائي، مجددا إدانته لجرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، معتبرا أن قصفه لرفح هو إمعان في سياسة التطهير العرقي.

 

 

 

 

 

وأكد “الكتاب”، في بلاغ له عقب إجتماع المكتب السياسي، على دعمه لمحاور البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي، مشيرا إلى أن ذلك غيرَ كافٍ لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، مضيفا أن” وضعية الإجهاد المائي البنيوي تستلزم من الحكومة إحداثَ تغييراتٍ جذرية وعاجلة في نموذجنا الفلاحي المبنية سياستُهُ، إلى حدِّ الآن، على توسيع المساحات المسقية، وبالتالي على فرضيةٍ غير مُحَقَّقَة هي وفرةُ الموارد المائية”.

 

 

 

 

 

وأضاف الحزب في بيانه، الذي إطلعت عليه “جريدة أصوات”، أن “تصعيد الكيان الصهيوني لقصفه الأهوج على رفح الحدودية المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، مع تحضيره لاجتياحٍ بري، هو إمعانٌ في سياسية التطهير العرقي، وفي تحدِّي الضمير الجَــــمْعي العالمي. كما أن هذا المنحى ستكون له تداعياتٌ جِداًّ خطيرة، ليس على فلسطين وأهالي غزة فحسب، بل على الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط برُمَّتِها”.

 

 

 

 

 

ووجه الحزب نداءه ، إلى البلدان العربية “من أجل التعبير القوي والموحَّد عن موقف التنديد بهذا العدوان الصهيوني الذي يتجاوز كل الحدود، واتخاذ مبادراتٍ ملموسة وضاغِطة في اتجاه توفير شروط حماية الشعب الفلسطيني الأعزل من بطش الآلة العسكرية الصهيونية”، مشيدا بالمظاهرات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني.

التعليقات مغلقة.